الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليلة بكى فيها الإخوان.. عندما انتهت دعاوى التخريب بـ وصلة ردح بين المقاول الهارب والجماعة الإرهابية

فشل دعوات الاخوان
فشل دعوات الاخوان ومحمد علي

 لم يجد المقاول الهارب الهارب محمد علي، بديلا عن الفبركة والتزييف في محاولة أخيرة وبائسة لتصدير صورة غير واقعية بخروج تظاهرات في بعض المدن أو القرى المصرية، لكن سرعان ما حاصرته انتماءات المصريين ووعي الشعب الذي أفشل مخططاته الرامية لزعزعة استقرار وأمن البلاد.


وعي الشعب يحبط مخططات التخريب  


وتصدى الشعب المصري - الذي وعَى التجربة وفهم المخطط وأدرك مستهدفات الجماعات المتطرفة والمرتزقة – إلى دعوات التظاهر التي أطلقها المقاول الهارب محمد علي منذ أن عاد للظهور مجددا، حيث لم يلق له المصريون بالا ولم يهتمو بإعادة تسويق نفسه على مواقع السوشيال ميديا أو القنوات الإخوانية المعادية التي عادت تدعمه من جديد.



منذ أن وجه محمد علي خطابات الزائفة للمصريين، قوبل بهجوم لاذع وسخرية عارمة أحبطت تخيلاته وأهوائه، التي ظن من خلالها أن الشعب المصري سينجرف بسهولة نحو أكاذيب لا صحة لها ودعوات مبنية على باطل لا طائل منها.


البداية كانت من خلال سرد وقائع وتزييف حقائق لتجييش ارأي العام، لكنها لم تجد مساحة من الاهتمام نظرا لوعي الشعب المتزايد الذي كذّب إدعاءات المقاول الهارب عشرات المرات من قبل، وواجهه بأكاذيبه وتسريبات اتفاقاته مع جماعة الإخوان لتخريب البلاد لكن الهارب لم يكن لديه الشجاعة الكافية للمواجهة والرد.


شوارع القاهرة في 20 سبتمبر


بدأ يوم 20 سبتمبر كالمعتاد بشوارع فارغة مش بزوغ شمس النهار، سرعان ما تحولت الى حركة ونشاط وكثافة مرورية معتادة مع إقبال العاملين على أشغالهم دونما أي تكدير لحركة المرور أو الأمن العام.



ولم تتعطل حركة المرور أو تتوقف في أي من شوارع العاصمة والمدن المصرية، نظرا لعدم التفات الشعب لأي دعوات للتظاهر من الأساس، في الوقت الذي تنتفض فيه الدولة المصرية اقتصاديا واجتماعيا على مسار جديد من التنمية والتقدم وحفظ حقوق المواطنين في حياة كريمة آمنة مستقرة.


كاميرا موقع صدى البلد تجولت في كل أرجاء المعمورة، وسلطت العدسات على أهم الميادين والشوارع في المدن، لترصد حالة من السلاسة المرورية والحركة الاعتيادية للمواطنين والمحال التجارية دون أي تأثيرات لدعوات التظاهر.


وتحدث مواطنون إلى صدى البلد مؤكدين أن كل ما تحاول الجماعة الإرهابية ترويجه من تظاهرات أو احتجاجات، انما هي فبركة مفتعلة لا أساس لها من الصحة.


فبركة واضحة وتزييف ساذج


في لقطات متعددة حاول محمد علي تسويق بعض التظاهرات القديمة على أنها تحدث في الوقت الحالي، لكن ذاكرة المواطنين ووعي الشعب كان أدهى من تخيلات المقاول الهارب.


أحد اللقطات الشهيرة التي نشرها محمد علي كانت لتظاهرة قديمة في مدينة المحلة، والأخرى افترى فيها كذبا على أهالي مركز أطفيح بالجيزة.



وكشف أهالي أطفيح فبركة الفيديو لإظهار وجود وقفات استجابة للدعوات التخريبية التي تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.


وقال الأهالي في الفيديو : "تحيا مصر.. تحيا مصر.. يحيا السيسي..لا للإشاعات".


فشل التظاهرات ووصلة ردح بين الإخوان والمقاول الهارب


وتسبب فشل دعوات التظاهر بهذه الطريقة إلى وصلات من السباب والشتائم والردح بين عناصر الإخوان ومحمد علي، حيث ألقى الطرفان بالتهم على بعضهما على أثر فشل مخططات التخريب.


ووجه سامي كمال الدين الإخواني الهارب إلى تركيا، ضربة قاسية للمقاول الهارب محمدعلى ، حيث قال عبر صفحته على تويتر:" هو انت يا أهطل والناس فى الشارع بتعرض على القناة فيديوهات قديمة ومفبركة من #المحلة ليه؟!".


وسخر منه ، قائلا: "محمد علي بينادم على بهلول إسطنبول وكل حرامي والعملاء الذين يسرقون أموال دعم الثورة والقنوات، لن تنجح هذه الثورة إلا إذا ضُربتم بالحذاء، كل أولئك الخونة سواء في مصر أو بعض من يرتدى ثوب المعارضة".



ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعى تويتر مجموعة من الهاشتاجات أبرزها #الاخوان_مالهمش_كلمه ،  #ماحدش_نزل ، وتصدرت قائمة الأكثر تدوالا، وتفاعل معها عدد كبير من مستخدمي السوشيال ميديا


وجاءت التعليقات عبر  هاشتاجات #الاخوان_مالهمش_كلمه ،  #ماحدش_نزل أغلبها ساخرة من دعوات الجماعة الزائفة