الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإسكندرية تنتفض لانتشال جثة شادي.. حكاية 4 أيام خلعت القلوب

محافظ الإسكندرية
محافظ الإسكندرية يواسي والدة شادي

لليوم الرابع على التوالي، لم تزل جثة "شادي" تتلقفها الأمواج بعيدا عن الأعين في شاطئ النخيل، بينما نجحت قوات الإنقاذ في انتشال 10 جثث أخرى وتسليمهم لذويهم.


يوم الجمعة الماضي، أعلنت محافظة الإسكندرية عن 11 غريقا جديدا ابتلعهم البحر، فيما انتشلت قوات الإنقاذ 6 جثامين فقط وجار البحث عن الباقين.


وخطورة  شاطئ النخيل معروفة للجميع، والتحذيرات بشأنه لا تنقطع سواء من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، أو حتى من خلال اللافتات التي تتناثر على مساحته الممتدة إلى 1850 مترا والتي يدون عليها عبارات " ممنوع الاستحمام خلف الحواجز" وكأنها رسالة ملعونة تجر كل من تجاهلها إلى الموت بلا مفر.


11 غطاسا للبحث عن جثة شادي 

الشاب شادي عبدالله عثمان زغمار، من كوم حمادة، نزل إلى شاطئ النخيل فجرا رفقة شقيقه وصديقه، لكن الأمواج لم ترسلهم للشاطئ مرة أخرى واحتفظت بهم غرقى في عرض البحر، بينما تمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثة الشقيق والصديق، لكن جثة شادي لا زالت مختفية.


اليوم، قوات الإنقاذ البحري دفعت بـ 11 غواصا محترفا لاستكمال عمليات البحث، لكن الظروف المناخية لم تسعفهم للوصول إلى الجثمان.


قائد فريق الإنقاذ قال آسفا إنهم لم يستطيعوا الوصول إلى جثمان الشاب الغريق، وأضاف "نواجه مشكلة في البحث خلف الحواجز بسبب ارتفاع الأمواج والذي يعرض الغطاسين لخطر محقق". 


الاتحاد المصري للغوص يحاول 

وصل اليوم إلى شاطئ النخيل فريق من الاتحاد المصري للغوص، للمشاركة في عمليات البحث عن جثمان شادي بعدما فشلت محاولات قوات الإنقاذ البحري.


ويتجمع على شاطئ النخيل المئات من المواطنين من الأهالي الباحثين عن جثامين أبنائهم، وأهالي كوم حمادة في انتظار خروج جثمان شادي من البحر.


محافظ الإسكندرية يواسي أم شادي  

اللواء محمد الشريف التقى بأسرة الغريق المتبقي في حادث شاطئ النخيل، ووجه بتسخير كافة الإمكانيات للعثور على الجثمان بعد مرور 3 أيام على الحادث.


وقال المحافظ موجهًا كلامه لوالدة الطفل المنهارة من البكاء "مش هنمشي من هنا غير لما نرجعهولك"، كل جهودنا موجهة إلى استخراج الجثة، إحنا هنا في خدمتكم".