تلقت دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» سؤال تقول صاحبته: « أنا مرتبطة بشخص، وهو حاليًا لا يقدر على الزواج، فهل لو انتظرته -وقدر الله- وتوفى أكون دينا في رقبته يوم القيامة، ويحاسب عليه أم لا؟».
ورد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجهمورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: « إيه السؤال العجيب دا، احنا عندنا في الإسلام والشريعة نرتبط يعني: نلتزم بالزواج وما يسبقه من مقدمات من التعرف على بنت أو امرأة بأي طريقة صحيحة معتبرة دينًا وعرفًا، ومن ثم نقرأ الفاتحة ويتبعها الخطوبة وعقد القران ثم الزفاف أو الاثنين معا».
وتابع المستشار العلمي لمفتي الجهمورية: « أما لو ارتبطت البنت بشخص وعشمها بأنه معاها على طول ولن يفرقهما الموت ..إلخ، فلا عجب أن يأتى قول:" أنا متعلقة في رقبته "، لذا يجب على كل بنت ووالديها أن ينصحوها بأن تتبع الخطوات الصحيحة عندما تقرر الارتباط، ولو مات الخاطب؛ لا إثم عليه ولا حرج ، لأن قضاء الله - تعالى- جاءه، ولا يحاسب يوم القيامة إلا إذا كانت نيته الخداع أو الكذب، فينبغي أن يكون كل شيء بنية الزواج وليس اللعب، لأن البنت أحرص على ذلك، فترتبط بمن لديه عزيمة على بناء بيت وأسرة».