هاجم علي بن صميخ المري رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان،خلال مقابلة مع صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية،دول مجلس التعاون الخليجي، قائلا إن خروج الدوحة من المجلس الذي يضم والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان مكنها من التعاون مع القضايا الخاصة بحقوق الإنسان، وذلك على حد زعمه.
وقال المري إن الدول العربية عاقبت قطر، مشيرا إلى أنه على الجانب الآخر فإن خروج الدوحة من مجلس التعاون الخليجي حررنا ومن قبل، نصحنا بإصلاح القوانين الخاصة بالعمال المهاجرين إلا أن مجلس التعاون الخليجي رفضها لأنها ستؤثر على الجميع وتحتاج إلى موافقة الجميع".
وأضاف أنه "خلال عام 2007، أوصينا أولا باعتماد قرارين رئيسيين للأمم المتحدة، وهما الاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، والاتفاقية الدولية للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. استغرق الأمر حتى عام 2017، بعد مغادرتنا، حتى نتمكن من متابعة الأمر".
وكانت دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قد قطعت علاقاتها بقطر في يونيو 2017 بسبب دعمها للإرهاب واحتضانها للتنظيمات الإرهابية مثل طالبان والإخوان والقاعدة، إلى جانب علاقتها مع إيران وتركيا.