أعلنت أسماء ابنة عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، وفاة والدها داخل أحد السجون الأمريكية المعتقل بها.
وقالت أسماء على صفحتها بـ"فيس بوك": "الشيخ عمر عبدالرحمن توفاه الله" كما أعلن نجلة عمار أيضا وفاة والده.
وكان عمر عبد الرحمن معارضا سياسيا لنظام الحكم في مصر، وتم اعتقاله أكثر من مرة أولها في 13 أكتوبر
1970 بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ثم في سبتمبر 1981
ضمن قرارات التحفظ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في اكتوبر1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في
القضيتين وخرج من المعتقل في 2 أكتوبر 1984.
وقد سافر الزعيم الروحي للجماعات الإسلامية إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، وأعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993.