EN 
قال النائب عبد الرحمن برعي، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، إن اللجنة اجتمعت اليوم السبت مع الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم بشأن مناقشة تطوير التعليم الفني وتم التوصل لعدة قرارات أهمها إنشاء برامج ومجمعات تكنولوجية لتطوير التعليم.
وأوضح "برعي" في تصريحات خاصة، أن خطة تطوير التعليم الفني تتمثل في طرح 34 برنامجاً لكافة المهن والحرف الفنية، يتم دراستها بالمدارس تحقيقًا لمبدأ التخصص، مؤكدًا: "عشان الطالب لما يتخرج يبقى عارف هيشتغل ايه"، كما أكد على إنشاء 27 مجمعاً تكنولوجياً للتعليم الفني، يتخرج منها الطالب بعد 3 سنوات قابلة للتمديد -بناء على رغبة الطالب- على مرحلتين وبحد أقصى عامين لكل مرحلة.
وأكد النائب، إلغاء نظام التعليم الفني بالمنازل بداية من العام القادم، موضحًا أن الطالب فيه كان يجلس بالمنزل طيلة العام الدراسي ويذهب ليؤدي الامتحانات في آخر العام دون أن يتعلم شيئا، ذاكرًا أن التعليم الفني سيعتمد على النظام المزدوج بمعنى أن الدراسة ستكون مقترنة بالتطبيق العملي داخل المصانع والورش، كما هو الحال في مدرستي "أمريكانا" و "مصر الخير".
وتابع عضو لجنة التعليم، أن رئاسة الوزراء ستكون بمثابة الرحم الذي سيهتم بخطة تطوير التعليم الفني في البداية ثم يتركها بعد ذلك لإشراف وزارة التربية والتعليم، لافتًا إلى إن التعليم الفني حاليًا دون المستوى ولكنه سيشهد تطوَرًا جذريًا خلال 3 سنوات، حيث سيتم تخريج طلاب فنيين قادرين على مزاولة عملهم بشكل مهني وعلى أكمل وجه.
وأوضح "برعي" في تصريحات خاصة، أن خطة تطوير التعليم الفني تتمثل في طرح 34 برنامجاً لكافة المهن والحرف الفنية، يتم دراستها بالمدارس تحقيقًا لمبدأ التخصص، مؤكدًا: "عشان الطالب لما يتخرج يبقى عارف هيشتغل ايه"، كما أكد على إنشاء 27 مجمعاً تكنولوجياً للتعليم الفني، يتخرج منها الطالب بعد 3 سنوات قابلة للتمديد -بناء على رغبة الطالب- على مرحلتين وبحد أقصى عامين لكل مرحلة.
وأكد النائب، إلغاء نظام التعليم الفني بالمنازل بداية من العام القادم، موضحًا أن الطالب فيه كان يجلس بالمنزل طيلة العام الدراسي ويذهب ليؤدي الامتحانات في آخر العام دون أن يتعلم شيئا، ذاكرًا أن التعليم الفني سيعتمد على النظام المزدوج بمعنى أن الدراسة ستكون مقترنة بالتطبيق العملي داخل المصانع والورش، كما هو الحال في مدرستي "أمريكانا" و "مصر الخير".
وتابع عضو لجنة التعليم، أن رئاسة الوزراء ستكون بمثابة الرحم الذي سيهتم بخطة تطوير التعليم الفني في البداية ثم يتركها بعد ذلك لإشراف وزارة التربية والتعليم، لافتًا إلى إن التعليم الفني حاليًا دون المستوى ولكنه سيشهد تطوَرًا جذريًا خلال 3 سنوات، حيث سيتم تخريج طلاب فنيين قادرين على مزاولة عملهم بشكل مهني وعلى أكمل وجه.
