الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو والصور.. مسئول"ويذر تك" يشرح تقنية "المطر الصناعي" والتجارب الناجحة

صدى البلد

قال رياض مبارك، أحد ممثلي شركة "ويذر تك" الألمانية" إن تقنية المطر الصناعي أو "حث الأمطار" باختصار تعتمد على تجميع أكبر قدر من الأيونات السالبة لتكوين السحاب، و قال إن ذلك يتم برش السحاب بالمواد الكيميائية من الأرض أو من خلال الطائرات لتساعد في تجميع الماء و تكاثف القطرات.

وأضاف خلال المؤتمر الذي عقدته هيئة الأرصاد الجوية اليوم بالتعاون مع شركة "ويذر تك" الألمانية وتحت رعاية وزير الطيران المدني شريف فتحي، قال إن تكنولوجيا "التأيُّن" تعني توليد أيونات بكم هائل في الهواء، نحتاج لإتمام العملية مصدر طاقة متواضع جدا لا تتجاوز طاقته قدرة الجهاز الذي يعمل على "غلي الماء" – الغلاية- ، وفي محطات حث المطر التي عملنا بها كنا نلجأ لـ"الجنيريتور" لتأدية هذه المهمة.

وأضاف: يتم استخدام "الجهد العالي" بأسلاك معدنية دقيقة، ملفوفة بصورة معينة تكون قادرة على عملية التأين، و هي حمل التيارات السالبة إلى الأعلى ، و بذلك نكون قد عززنا المجال الكهربي أسفل الغيمة بتجميع الشحنات السالبة في الطبقات السفلى من الجو، و هو ما يعزز عملية التكاثف و تجميع الماء في السحابة، و من الضروري لإتمام هذه العملية أن يتوافر "رياح أفقية" ، يتم ذلك صناعيا بتسخين الهواء أو التقابل الرياح، و هو ما يجب مراعاته جيدا في اختيار الأماكن التي تقام فيها محطات حث الأمطار أو الاستمطار أو "المطر الصناعي" .

وأكد "مبارك" إن التجارب التي أجريت من قبل في الإمارات و استراليا و الأردن "الأخيرة" نجحت نجاحا كبيرا، لافتا إلى أن الإمارات عندما نفذت المشروع في 2006 حققت كمية مذهلة من الامطار في موعد شحيح من السنة ، و امتلأت بعض السدود وشاع بين الناس أن يوم القيامة قد حل من شدة تساقط الأمطار و كمياتها غير المسبوقة.

وفي استراليا تمت العملية في 6 أسابيع و كثير من السدود التي كانت مهددة بالجفاف و الانهار العذبة امتلأت بالمياه لأول مرة، حتى شعر السكان بالإبهار.

وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أقامت اليوم الأحد، و تحت رعاية وزير الطيران المدني شريف فتحي، و بالتعاون مع شركة "وذر تك" الألمانية مؤتمرا وورشة عمل للبحث في تطبيق مشروع "حث الأمطار" في مصر.

وأشار وزير الطيران شريف فتحي، بأن مصر ستكون رائدة في تطبيق تقنية حث الأمطار في القارة والمنطقة و نسعى لإعلان تطبيق المشروع في مصر قبل نهاية العام الحالي.


-