الحسناء والعفاريت .. رحلة البحث عن الخلع

بصوت هامس طلبت السيدة العشرينة من مكتب تسوية الأسرة بإمبابة إقامة دعوى خلع من زوجها وقالت على استحياء: زوجى خدعنى بتدينه كنت فاكرة أنه يعرف ربنا لكنه كان بتاع عفاريت يذهب كل يوم إلى الدجلين والمشعوذين وينفق كل أمواله عليهم هو وأسرته.

وتابعت: أنا من أسرة بسيطة انهيت دراستى وحصلت على دبلوم ومكثت فى المنزل مثل أى بنت تنتظر فارسها الذى يخطفها من بيت أهلها وخلال تلك الفترة التى قضيتها تقدم لى العديد من الشباب لخطبتى لكنى رفضت لعدم التزامهم دينا بالإضافة إلى أننى أريد زوج يعتمد عليه وخلال حضورى فرح إحدى صديقاتى همست إحدى الصديقات فى أذنى تخبرنى بأن هناك شخص يريد التعرف عليكى تمهيدا لخطبتك رفضت مقابلته وأخبرتها أنه إذا كان يريد خطبتى يتقدم لى رسميا لأسرتى".

وأكملت :"بعد أيام من ترتيب اللقاء الأول تقدم لى زوجى وشعرت بارتياح له وسرعان ما تمت الخطبة وظهر لى بانه متدين وطيب القلب لكن بعد الزواج اكتشفت انه يتردد دائما على الدجاليين لعمل " كتب وأحجبة من الحسد والمحبة " واكشتفت أن اسرته تسير على ذات النهج".

واضافت الزوجة ان زوجها كان يشعل البخور فى المنزل ليل نهار وقبل ان يقدم على فعل اى شئ يتوجه الى الدجلين لاستشارتهم فى كل كبيرة وصغيرة وحاول زوجى إجبارى على التوجه مع إلى الدجلين لعمل أحجبة لكنى رفضت ووقعت ببينا مشاجرة كبيرة وطلبت منه عدم التوجه اليهم مرة أخرى، وعقب أن علمت والدة زوجى بما وقع بيننا تدخلت وتشاجرت معى وانقطعت عنها فترة لكن حماتى قررت تأديبى بعدم زيارتى وتحريض زوجى للتشاجر معى.

ووأشارت إلى أنها فى أحد الأيام اثناء تنظيف المنزل عثرت على كتيب محكوم الغلق وعندما فتحته وجدت به كلمات وطلاسم لم تعرف حلها أو قراءتها وأخبرت زوجها فتشاجر معها وأخبرته بان والدته هى من قامت بدس العمل السفلى لها فى المنزل وطردنى من المنزل وتوجهت لمنزل أسرتى.

وختمت قائلة:"حاول الأهل والجيران إعادتى للمنزل لكنى صممت على ان يقوم زوجى بتأجير شقة خارج منزل أسرته لكنه رفض
وتقدمت الزوجة بدعوى خلع للضرر".