الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسرحيون عن تفوق «مسرح مصر»: أشرف عبد الباقي وفرقته نجحوا في كسب ثقة الجمهور وهو ما افتقده الآخرون

صدى البلد

  • شادي سرور: أشرف عبد الباقي يفرض نفسه بـ"مسرح مصر"
  • عمرو دوارة: يحتوى على نجوم بعكس المسارح الأخرى
  • كمال رمزي: التخبط الإدارى بـ"مسرح النهار" و"تياترو مصر" سبب فشلهما

عانى المسرح جفاء الفنانين والجمهور لسنوات عدة، بعد أن كانت مصر رائدة أصبح الشعب لا يعرف طريق العرض المسرحى، إلى أن ظهر الفنان أشرف عبدالباقي وفرقة تياترو مصر المسرحية أولا ثم مسرح مصر، واستطاع أن يعيد الجمهور إلى المسرح، وحقق نجاحا كبيرا واستطاع أن يجذب جمهورا عريضا لهذه النوعية من الأعمال، وهو ما دفع البعض لتقليده وتقديم نفس التيمة بفريق آخر مثل مسرح النهار وتياترو مصر، ولكنهم فشلوا فى تحقيق نفس النجاح والسؤال الذى يطرح نفسه ما السبب وراء فشلهم ونجاح أشرف عبد الباقى مع فرقته مسرح مصر؟

ويقول المخرج المسرحى شادى سرور: إن الفنان أشرف عبد الباقى استطاع أن يفرض نفسه بمسرح مصر، ومن قبله تياترو مصر، و بالتالى فإن من يقوم بنفس التجربة يقع فى خانه المقارنه، فضلا عن اسناد المهمة الى عدد من الفنانين الذين مازالوا فى بداية طريقهم ونجوميتهم ليست بالكبيرة، كما أن مسرح مصر يشهد عروض مسرحية مميزة ويمتلك الكثير من المواهب التى تفجرت، وأصبحت مشهورة بشكل كبير، كما أن تياترو مصر لم يكن على المستوى المطلوب سواء القضايا أو الموضوعات التى تقدم فضلا عن أن نجاح مسرح مصر قضى بشكل كبير على تياترو مصر ومسرح النهار".

فيما يرى المخرج المسرحى عمرو دوراة، أن مسرح مصر أصبح يحتوى على نجوم بعكس المسارح الأخرى سواء تياترو مصر أو مسرح النهار، و بالتالى هذا يمنحه الأفضلية، فضلا عن أن مسرح مصر يقدم عروضا مميزة وهناك توليفة فنية قد لا تتواجد فى مسارح أخرى، فضلا عن أن الجمهور منحه الثقة الكاملة، وبالتالى فكرة العزوف عنه او هجرته الى مسرح آخر من الصعب تحقيقها على أرض الواقع.

يضيف الناقد كمال رمزى قائلًا: أرى أن مسرح مصر أصبح علامة لا يمكن أن ينساها الجمهور الذى تعلق بها بشكل كبير، بينما تياترو مصر ومسرح النهار لم يقدما ما يمكن أن يثق فيه الجمهور، وكانت هناك حالة من التخبط حتى على المستوى الإدارى، والذى أثر بشكل كبير على المستوى الفنى، وبالتالى عزف الجمهور عن مشاهدتهما.


-