EN 
- "الأخبار": أردوغان أنشأ جيشا موازيا لمواجهة "علمانية" الدولة
- "الشرق الأوسط": بوادر صدام تركي غربي
- "القدس": إسرائيل تصوت على قانون يتيح فصل نواب من الكنيست لأسباب "عنصرية"
- "الحياة": حملة "تطهير" يشنها أردوغان في تركيا
وقالت الصحيفة إن أردوغان كان يعرف أن الأمور لن تستتب لحزب إسلامي في دولة علمانية وجيشها حاضر دائما للخروج من الثكنات للقضاء على أي خطر يهدد مفاهيم العلمانية، لذا استحدث "جيشا موازيا"، بحسب تعبير الصحيفة.
وعددت الصحيفة العوامل التي دفعت "الفئة العسكرية" إلى ما فعلته، وأردعت ذلك إلى ممارسات أردوغان وحزبه في تركيا على امتداد 13 عاما، خاصة المرتبطة بالبعد الاجتماعي والسياسي "والحريات المقموعة"، والانقلاب على سياسات كمال أتاتورك والعودة إلى زمن السلطة العثمانية.
ونبقى في الشأن التركي ذاته، حيث نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية تحت عنوان "بوادر صدام تركي غربي.. وواشنطن: لم نتورط في الانقلاب".
وأضافت الصحيفة أن الحكومة التركية تواصل الحملة ضد المتورطين في محاولة انقلاب فاشلة، والاتحاد الأوروبي وأمريكا يدعوان أردوغان إلى ضرورة "احترام القانون" في التعامل مع الوضع الراهن.
وزير الخارجية الأمريكية جون كيري صرح بأن أمريكا والاتحاد الأوروبي سيراقبان بـ"دقة بالغة" الوضع في تركيا، و"مستوى اليقظة والمراقبة سيكون كبيرا في الأيام المقبلة".
من جهة أخرى، تكثف قوات الأمن التركية حملة اعتقالاتها مع من تورطوا في المحاولة الانقلابية، بعدما صرح بن علي يلدريم، رئيس الوزراء، بأن الانقلابيين سيحاسبون على ما فعلوه بحق تركيا.
ودعا رئيس الوزراء الناس إلى البقاء في الميادين حتى يتم القضاء على من قاموا بمحاولة انقلابية.
في شأن آخر، نشرت صحيفة "القدس العربي" تقريرا حول مشروع قانون مطروح في الكنيست الإسرائيل يتيح إقصاء أي من نوابه.
ونشرت الإذاعة الإسرائيلية أن الكنيست سيصوت على مشروع قانون مثير للجدل يتيح إقصاء أي نائب لأسباب ترجع إلى "التحريض على العنصرية" ودعمه لعمليات مسلحة ضد إسرائيل.
صحيفة "الحياة" اللندنية نشرت في الشأن التركي تقريرا بعنوان "حملة تطهير مبرمجة في تركيا"، واصفة الحملة التي تشنها تركيا على المعارضة بـ"التطهير"، حيث طالت الآلاف من العسكريين والبيروقراطيين، ويأتي ذلك بالتزامن مع اتساع ردود فعل شاجبة من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبي.
