ننشر السيرة الذاتية لـ" علاء عبد المنعم " مرشح ائتلاف دعم مصر على منصب "وكيل البرلمان "
اختار دعم مصر علاء عبد المنعم عضو مجلس النواب كمرشح للائتلاف على منصب وكيل المجلس خلال الانتخابات الداخلية التى اجراها الائتلاف اليوم على منصب الرئيس والوكيلين.
وفاز بمنصب الرئيس الدكتور على عبد العال بينما فاز محمود الشريف بالمقعد الثانى لوكالة البرلمان.
ويعد عبد المنعم، عضو مجلس النواب عن قائمة "في حب مصر" عن قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، والمنضم إلى ائتلاف "دعم مصر" ، وكان له أداء متميز تحت القبة، طوال البرلمانات الماضية، حيث كان نائبا عن دائرة الدرب الأحمر بالقاهرة.
وحفر عبد المنعم، اسمه بين نواب المعارضة والمستقلين فى مجلس الشعب وسجل فى أرشيفه قضايا مهمة وخطيرة مدعمه بالمستندات وبذل فيه جهداً كبيراً، وعلى رأسها بطلان عضوية ٧٧ نائباً، من أعضاء الحزب الوطنى فى برلمان 2005، وغيرها قضايا خطيرة بداية من ضياع أموال الخصخصة، ودخل معارك كثيرة ضد رئيس الوزراء ود. يوسف بطرس غالى ود. إبراهيم سليمان، وغيرهم دون أن يثبت عليه أحد تحركه لمصلحة أو منفعة، وطرح كل قضاياه بحرفية قانونية متميزة ورؤية سياسية واقعية وضمير وطنى مستنير
خاض انتخابات 2010 المزورة بعد إلحاح كثيرين عليه رغم قراره بالعزوف، فقد قرأ المشهد مبكراً ووقف فى قاعة مجلس الشعب أثناء مناقشة التعديلات الدستورية فى 2007 مخاطباً زملاءه من نواب المعارضة والمستقلين "انظروا لهذه المقاعد نظرة مودع فلن تروها بعد اليوم" وهو ما حدث بالفعل، لكن علاء عبدالمنعم شكل مع بعض زملائه "البرلمان الشعبى" حتى قامت ثورة 25 يناير، ورغم أن عبدالمنعم كان فى قلب ميدان التحرير منذ اللحظات الأولى وشريكاً أساسياً فى الثورة، إلا أنه ترفّع ولم يسع لمناصب ورفض الترشح لمجلس الشعب فى انتخابات 2012 رغم شعبيته الجارفة، بل ظل على معارضته الموضوعية.
بدأ عمله السياسى فى حزب الوفد، ثم انتقل إلى حزب المصريين الأحرار، ثم ابتعد عنه حتى خاض الانتخابات فى قائمة فى حب مصر بشكل مستقل، ولعب دورا مهما فى الحياة السياسية، وخاض الكثير من المعارك فى البرلمان، وكان من أشرس المعارضين لفساد نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومن اهم معاركه معركته ضد وزير المالية يوسف بطرس غالى، وضد وزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان، وكان أحد أبرز المؤسسين للبرلمان الشعبى عقب تزوير انتخابات برلمان 2010 وقبل أيام قليلة من اندلاع ثورة 25 يناير.