توصل فريق من العلماء لنتائج مقلقة حول توقيت انهيار نهر ثويتس الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية "نهر القيامة الجليدي".
وذكرت "ديلي ميل" أن هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي "BAS" نشرت روبوتات تحت الماء لأخذ قياسات جديدة لنهر القيامة الجليدي.
وتشير البيانات إلى أن نهر ثويتس الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، أنتاركتيكا يمكن أن ينهار بالكامل في القرن الثالث والعشرين.
يبلغ حجم نهر القيامة تقريبا نفس حجم بريطانيا العظمى مما يهدد بكارثة عظمى حال انهياره.
وكشف الخبراء: أن انهيار نهر القيامة بالكامل سيتسبب في ارتفاع مستويات سطح البحر العالمية بمقدار 65 سم مما يتسبب فى غرق بلاد كثيرة تحت الماء.
ويبلغ عرضُ نهر القيامة أو ثويتس الجليدي حوالى 120 كم "74.5 ميلًا" وفي بعض الأماكن يكن عمقه أكثر من 2000 متر "6500 قدم"، أي أنه بحجم بريطانيا و2.5 ضعف حجم برج دبي أطول بناء في العالم.
وان انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أحد أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي لانهيار نهر القيامة.