يعد فيروس التهاب الكبد أ من أقل أمراض الجهاز الهضمي انتشارا ولكنه متواجد في مناطق عديدة لذا يجب معرفة أسبابه خاصة عند السفر والعيش مع أشخاص آخرين للتمكن من تجنب العدوى.
ومع اقتراب موسم الدراسة وانتقال الطلاب للعيش في السكن الجماعي تزداد احتمالات الإصابة بالأمراض المعدية ومن بينها التهاب الكبد أ.
ينتشر هذا الفيروس عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث به وقد تنتقل العدوى من خلال المخالطة اللصيقة لشخص مصاب بالتهاب الكبد أ، وبالرغم من أن الفيروس يظل حيًا على الأسطح لبضعة أشهر لكنه لا ينتقل عبر المخالطة العابرة أو العطاس أو السعال.
إليك بعض الطرق التي قد ينتقل بها فيروس التهاب الكبد أ:
تناول طعام تعامل معه شخص مصاب بالفيروس ولم يغسل يديه جيدًا بعد استخدام المرحاض
شرب الماء الملوث
تناول الطعام المغسول بالماء الملوث
تناول الأسماك القشرية غير المطهوة التي كانت تعيش في مياه ملوثة بالصرف الصحي
المخالطة اللصيقة لشخص حامل للفيروس، حتى ولو لم تكن هناك أعراض ظاهرة على هذا الشخص
الاتصال الجنسي بشخص حامل للفيروس.
عوامل الخطر
تزداد خطورة الإصابة بالتهاب الكبد أ في الحالات الآتية:
السفر أو العمل في مناطق من العالم ينتشر فيها التهاب الكبد أ
الإقامة مع شخص آخر مصاب بالتهاب الكبد أ
الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال آخرين
ممارسة أي نوع من الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالتهاب الكبد أ
الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري
المشردون
استخدام أي نوع من المخدرات الترفيهية، وليست تلك التي تؤخذ عن طريق الحقن فحسب