نفت بريطانيا الادعاءات التي قدمتها أجهزة الأمن الروسية بشأن ستة أعضاء من الطاقم الدبلوماسي البريطاني الذين تم طردهم من روسيا، واصفة الاتهامات الروسية بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وأضافت الحكومة البريطانية في بيان: "الادعاءات التي وجهتها اليوم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ضد موظفينا لا أساس لها من الصحة تمامًا. قامت السلطات الروسية بإلغاء الاعتماد الدبلوماسي لستة دبلوماسيين بريطانيين في روسيا الشهر الماضي، وذلك في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البريطانية ردًا على النشاط الذي توجهه الدولة الروسية في جميع أنحاء أوروبا وفي المملكة المتحدة. نحن لا نعتذر عن حماية مصالحنا الوطنية."
وجاء الإعلان عن إلغاء روسيا اعتماد ستة دبلوماسيين بريطانيين في موسكو بتهمة التجسس تزامنًا مع وصول كير كير ستارمر إلى واشنطن لمناقشة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية.
وقالت وكالة الأمن الفيدرالي الروسي اليوم الجمعة إنها اتخذت هذا الإجراء بعد اكتشاف وثائق تظهر أن جزءًا من وزارة الخارجية البريطانية كان يساعد في تنسيق ما وصفته بـ "تصعيد الوضع السياسي والعسكري" في أوكرانيا.
وأوضحت مراسلة الجارديان البريطانية، كيران ستايسي أن هذا التحرك تم اتخاذه قبل عدة أشهر، بعد أن وجهت شرطة العاصمة البريطانية تهمة لمجموعة من الرجال البريطانيين بالتخطيط لهجوم حريق على مصالح تجارية مرتبطة بأوكرانيا نيابة عن الدولة الروسية. لكن لم يُعلن عنه إلا في بيان صباح اليوم الجمعة.
وقد نشرت وسائل الإعلام الروسية أسماء وصور الدبلوماسيين البريطانيين الستة.