يعد سؤال: زوجي بخيل ماذا افعل ؟، لسان حال الكثير من النساء اللاتي يشتكين بخل أزواجهن الذين يرفضون النفقة على البيت والأولاد ، وهو أمر يصعب على الزوجة تحمله فلا يمكن لها كأم أن تتحمل جوع أو احتياج أطفالها ، ومن ثم تعرض مشكلتها من خلال سؤال مختصر وهو زوجي بخيل ماذا أفعل ؟.
زوجي بخيل ماذا أفعل؟
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال كان الزوج بخيلاً ولا ينفق على زوجته وأولاده، فعلى الزوجة ألا تتسرع في طلب الطلاق وإنما ينبغي أن تصبر وتدعو الله أن يُصلحه .
وأوضح “ وسام ” في إجابته عن سؤال : زوجي بخيل ماذا افعل ؟ فزوجى بخيل ولا يصرف على الأولاد، فماذا أفعل معه، وأريد الطلاق؟، أن عليكِ أن تصبري، والله سبحانه وتعالى سيصلح حال هذا الزوج.
وتابع: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوسع عليها، لكن في هذه الحالة، ، في القرارات المصيرية، يجب على الإنسان أن ينظر في العواقب، إذا قررتِ الانفصال، فهل سيكون لديكِ دخل يكفي لتأمين احتياجات الأسرة بعد الانفصال؟ تأكدي من أنكِ قادرة على إدارة الأمور بشكل جيد".
ونصحها بالاستمرار في التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، وخصوصاً في شهر المولد الشريف، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تجلب السكينة وتفتح أبواب الفرج.
وأشار إلى أن الله تعالى يحب هذه الحالة التي تتعلق فيها القلوب بالحبيب، ويصلي على كل من صلى على نبيه، فيرد عليه سلامه ويزيده عشر أضعاف، فلتفتحي أبواب الفرج بالله، والله عز وجل لا يترك إنساناً تعلق بحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم.
حكم الزوج البخيل على بيته
وأكد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء ،أن البخل حرام والبخل هو أن الإنسان لا ينفق على المسؤولين منه من أهل بيته، كما أنه لا ينفق حتى على نفسه رغم امتلاكه الكثير من الأموال ولكنه آثر الحياة الدنيا على الآخرة وأفنى عمره كله في تجميع الأموال دون توجيهها إلى الخير من خلال إنفاقها على أهل بيته والمحتاجين.
وأفاد بأن البخيل الذي عاش عمره كله في جمع الأموال، سيأتي في نهاية المطاف يوم يموت ويترك كل هذه الأموال التي أضاع عمره في تجميعها واضاع رضى الله عنه في عدم إنفاقها على أهل بيته والمحتاجين.