ينتظر الجميع جلسة الحكم على سفاح التجمع والمحدد لها يوم 12 سبتمبر المقبل للنطق به، بعد إحالة أوراق القضية إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وبعد ورود رأي المفتي الشرعي الذي يعد رأيًا استشاريًا في القضية ستقرر المحكمة ما تراه بإجماع الآراء بإعدام المتهم من عدمه.
وبعد الحكم عليه في الجلسة المحددة يحق للمتهم من خلال دفاع الاستئناف على الحكم أمام محكمة جنايات مستأنف القاهرة وتتم إعادة محاكمته وتقضي أما بالقضاء مجددًا بتأييد حكم الدرجة الأولى أو تغييره للعقوبة الأقل.
وبعد أن يصبح الحكم نهائيًا يحق له الطعن على الحكم أمام محكمة النقض لتصدر حكمًا نهائيًا وباتًا بالقضية غير قابل للطعن ويتم تنفيذه.
240 دقيقة مُتواصلة، كانت شاهدة على أحداث محاكمة سفاح التجمع، اليوم ليترافع دفاع المتهم مُحاولًا إثبات براءة موكله من تهمة قتل 3 سيدات ومعاشرتهن بعد وفاتهن.
ونرصد تفاصيل وأحداث المحاكمة، حيث أصدرت المحكمة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، حكمها بإحالة أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، وحددت المحكمة جلسة 12 سبتمبر للنطق بالحكم.
وقال دفاع سفاح التجمع مرافعته أمام هيئة المحكمة: “أقم العدل تضئ لك الدنيا”، متمسكًا بالطلبات الجازمة بإحالة الدعوى للتحقيق وأن تعمل محكمة الموضوع سلتطها باعتبارها المحقق النهائي.
وطالب دفاع سفاح التجمع في مرافعته أمام المحكمة، بعرض موكله على الطب النفسي، قائلاً: "لو موكلي طلع معنهدوش حاجة اعدموه".
وقال دفاع سفاح التجمع في مرافعته أمام المحكمة، نحن أمام عدالة الدنيا، جئنا إليكم الآن ونعرف أنكم أهل لها، وتتمسك بمطالبنا بعرض المتهم على الطب النفسي.
وتطرّق دفاع سفاح التجمع، في الحديث عن تصوير الوارد في إقرار المتهم عن كيفية ارتكابه للجريمة، حيث أكد أنه توجد 3 سيناريوهات وهي الضحية الأولى، وكان في علاقة معها وشاهد في الضحية أنها تشبه زوجته فأطبق عليها بيديه حتى فارقت الحياة، ولكن التقرير الطبي الشرعي أثبت غير ذلك بأن الضحية لا يوجد بها كسور في الرقبة.
وطالب دفاع سفاح التجمع، بحضور فريق من الطب الشرعي لسؤاله عن عدم وجود كسور في رقبة الضحية الأولى.
وقال دفاع سفاح التجمع أمام المحكمة: إنه طلب عمل أشعة مقطعية، وفحص فيسيولوجي، لأن العلم الحديث سوف يثبت بأن موكلي لديه عيب خلقي كونه مولودًا به.
وأكد الدفاع، أن موكله بالفعل من مُتعاطي مخدر "الآيس" وأن أعراض إخراج المخدر من جسده جعلته يُعاني نفسيًا وعصبيًا.
وأضاف دفاع سفاح التجمع، أمام هيئة المحكمة، بأن الجريمة بشعة بكل أركانها، ولكن المجتمع أصدر حكمه على المتهم ولم يعلم بأن موكلي قد يكون مريضًا نفسيًا، مؤكدًا أنه لا يجب الحكم على موكله قبل سماع الأدلة ودراستها.
وتابع الدفاع، أن موكلي سادي يمارس علاقاته بعنف، لأنه يعاني من عدة أمراض نفسية، أثرت على تفكيره وتصرفاته، وجعلته يعشق التعدي الجسدي على السيدات حتى الموت.
وأضاف الدفاع أن المتهم ظل يعاني من مرض السادية والتلذذ بتعذيب الضحايا، لأن تفكيره شاذ على عكس الطبيعة.
وقال دفاع المتهم، أمام المحكمة: إن إحدى الضحايا وهي المتهمة الثانية في ممارسة العلاقة المحرمة مع موكلي قالت: إن الفتيات بتهرب من المتهم أثناء ممارسة العلاقة المحرمة.
وأكد، دفاع المتهم أن شريكة المتهم في ممارسة الحرام، أكدت أن المتهم كان يمارس العلاقة بجنون، وهو لا يشعر، والبنات كانت بتخاف منه وتجري.
ودفع محامي سفاح التجمع، بانتفاء أركان جريمة القتل العمد، وانتفاء رابطة السببية لعدم وجود ثمة دليل مادي قطعي الدلالة بالأوراق بخلاف الأضرار المنسوب صدوره لموكله، والذي أنكره أمام محكمة الموضوع.
سفاح التجمع
وأكد الدفاع انتفاء ظرف سبق الإصرار لوجود خلل نفسي وعقلي لدى المتهم.
وأوضح أن أحد الشهود أكد في التحقيقات إن المتهم كان عايز يقتل الكلب وبعدها كان عايز يقتلني، وهذا ما يثبت أن موكلي مريض نفسي.
وتساءل دفاع المتهم: هل موكلي شرع في الجرائم بكامل العقلية، حيث أجاب أمام المحكمة أن موكلي غير عاقل.
وقال دفاع سفاح التجمع: موكلي مريض نفسي وبيستمتع بتعذيب الضحايا ولكن دون قتلهم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة وأنه يجب دراسة حالة موكله.
وتابع: “إحدى الضحايا وهي المتهمة الثانية في ممارسة العلاقة المُحرّمة مع موكلي قالت إن الفتيات بتهرب من المتهم أثناء ممارسة العلاقة المُحرمة”.
وأكد دفاع المتهم أن “شريكة المتهم في ممارسة الحرام، أكدت أن المتهم كان يمارس العلاقة بجنون، وهو لا يشعر، والبنات كانت بتخاف منه وتجري”.
واختتم دفاع سفاح التجمع مرافعته أمام هيئة المحكمة قائلاً: “أقم العدل تضيء لك الدنيا”، مُتمسكًا بالطلبات الجازمة بإحالة الدعوى للتحقيق وأن تعمل محكمة الموضوع سلتطها باعتبارها المُحقق النهائي.