لم تدر "صفاء" أن نهايتها ستكون على يد "خليفة" بعد أن أحسنت إليه وآوته في منزلها بعد طرد والده له من منزله، وظلت ترعاه لأكثر من 3 سنوات وسط أبنائها، ولم تكن تعلم أنها تأوي ثعبانا يكبر ويسن أنيابه للفتك بها.
وبعد أن كبر واشتد عوده، بدأ في الكشف عن وجهه الشيطاني وراودها عن نفسها، ما جعلها تستشيط غضبا وقررت طرده من منزلها على أمل أن يعود إلى رشده، ولكن زادت رغبته الشيطانية بعد أن سيطرت عليه شهوته الحيوانية وبعد رفضها لمحاولاته قرر الانتقام منها ووضع خطته الشيطانية بأن يذبـ.ــحها انتقاما منها بسبب رفضها إقامة علاقة غير شرعيه معه، وما كانت النهاية إلا بأن تقوده شهوته الحيوانية إلى حبل عشماوي.
الواقعة شهدتها قرية النخيلة التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط، حيث كان المتهم "خليفة. ع"، 20 عاما، تاجر مواشي، يعيش مع أسرته بمنزلهم، وكان دائم الشجار مع أسرته، فقام والده بطرده من المنزل وذهب للعيش بمنزل "سيد. ع"، نجل عم والده وزوج المجني عليها "صفاء. م"، وكان زوج المجني عليها يخرج في الصباح يقود التروسيكل الخاص به للعمل، ويخرج المتهم "خليفة" للذهاب إلى الأسواق للاتجار في المواشي ويعود إلى منزل نجل عم والده في نهاية اليوم.
وكانت المجني عليها "صفاء" تهتم به مثل أبنائها، خاصة أنه شقيق خطيب ابنتها.
استمر الحال لقرابة 3 سنوات، ويعيش "خليفة" مع أسرة المجني عليها، حتى زين له شيطانه أن اهتمام زوجة عمه به رغبة فيه، فجلس مع شيطانه بعد أن سيطرت عليه رغبته الشهوانية في إقامة علاقة غير شرعية معها، وبعد تفكير قرر التقرب منها رغبة فيها وبدأ يغازلها ويتودد إليها، ولكن قابلت المجني عليها أفعاله بالرفض القاطع، وبعد محاولات كثيرة قررت أن يترك المنزل وذهب للعيش بمنزل والدها المقابل لمنزلها، ولم تفضح أمره أمام زوجها وأبنائها.
وذهب المتهم للعيش في منزل والد المجني عليها، ولكن شيطانه يسيطر على عقله وشهوته تقوده إلى الهلاك واستشاط غضبا بسبب رفض المجني عليه الرضوخ له.
جلس المتهم يفكر كثيرا في الانتقام من المجني عليها بسبب رفضها إقامة علاقة غير شرعية معه، وظل يتربص لها لتنفيذ مخططه الإجرامي، وانتهى تفكيره لأن يذهب إليها بعد خروج زوجها من المنزل للعمل، وظل يراقب المنزل من بين شرفات منزل والدها المواجه لمنزل المجني عليها، حتى خرج زوجها للعمل في الساعة السابعة صباحا تاركا باب المنزل مفتوحا.
انتهز المتهم الفرصة ودخل إلى منزل المجني عليها حاملا بين طيات ملابسه سلاحا أبيض "سكين"، وصعد إلى غرفتها أثناء نومها، وقام بطعنها في بطنها ووجهها، مما أيقظها من شدة ألم الطعنات مستصرخة تستنجد حتى دوت صرخاتها بين جدران المنزل، لتفزع ابنتها "أسماء " من نومها من غرفتها المجاورة مسرعة إلى غرفة والدتها لتجد المتهم "خليفة" منقضا على والدتها يعتدي عليها.
تعالت صرخات "أسماء" تطلب نجدة الجيران ممسكه بيديها المتهم لسحبه بعيدا عن والدتها، محاولة إخراجه خارج غرفة والدتها، ولكن لضعف بدنها فشلت في ذلك بعد أن أسقطها المتهم أرضا.
لم يتوقف المتهم عند ذلك، بل عاد لاستكمال مخططه الإجرامي، فوجد المجني عليها "صفاء" سقطت من على السرير أرضا من شدة ألم الطعنات غارقة في دمـ.ـائها، ولكن هذا المشهد لم يحرك قلبه ولم يذكره بإحسانها إليه، بل قام بوضع "السكـ.ـين" على رقبتها وقام بنحرها حتى فارقت الحياة، وخرج مسرعا لمركز الشرطة لتسليم نفسه واعترف بارتكاب الواقعة.
وبعد انتهاء النيابة العامة بمركز أبوتيج من التحقيقات، أحال المستشار خالد عبد الشكور، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، المتهم "خليفة. ع"، تاجر مواشي، إلى محكمة الجنايات.
وكشفت النيابة العامة أن المتهم في يوم 8 يناير 2023 بدائرة مركز أبوتيج، قـ.تل المجني عليها "صفاء. م" عمدا مع سبق الإصرار بدافع انتقام تشبعت به نفسه حقدا وغلا بعد رفضها إقامة علاقة غير مشروعة معه، فبيت النية وتفكر بروية ولم يجد لغايته إلا القـ.تل سبيلا، فأعد لذلك مخططا إجراميا أحكم دقائقه درسا واستهله بتجهيز سلاح أبيض "سكـ.ين"، ثم كمن أمام مسكنها متحينا خروج زوجها وتسلل خلسة إلى غرفتها، وما إن ظفر بها نائمة في فراشها حتى باغتها بطعـ.نات عديدة وإصابات أماكن متفرقة بجسدها وأجهز عليها بنـ.حر عنقها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.
وأمام هيئة الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار حفني عبد الفتاح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الحميد الزارع وحازم شوقي عقيل، رئيسا المحكمة، والمستشار شوكت زيان على، نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر صلاح تمام وأحمد عبد العال، وقف المتهم خلف قضبان القفص الحديدي يستمع إلى مرافعة معتز جمال وعمرو أبو سديرة، وكيلي النائب العام.
بدأ معتز جمال، وكيل النائب العام، مرافعته قائلا: “باسم الله أبدا مرافعتي باسم الحكم العدل باسم المقسط المقتدر الذي يمهل ولا يهمل باسم الله الذي اتخذ الحق له اسما وجعله لنا في الدنيا مبتغى لا تستقيم الحياة بسواه، أقف اليوم بين أيديكم وفي محرابكم المقدس لا خطيبا يملك من الخطابة مقوماتها ولا حكيما أوتي جوامع الكلم، لكني جئت إليكم اليوم شاكيا ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، جئت للجاني مختصما ولحق المجني عليها مطالبا وللمجتمع لسانا متكلما وللحق والعدل مستهدفا ولحكم الله وحده بالقصاص مطالبا، ما أحوجني اليوم لأن أجد وقتا يتسع لوصف جريمة المتهم النكراء ما أحوجني اليوم ليخرج لساني عن عفته لأصف لكم إنسانا انعدم ضميره وفقد مشاعره، إن هذه الجريمة وإن كان متعينا على النيابة العامة تصويرها أو الكتابة فيها فليكن مدادها أحمر ونأبى غير ذلك حتى يتفق اللون الأحمر مع ما تنضح به الأوراق من دمـ.ـاء حمراء زكية”.
واستكمل: "سيدي الرئيس.. هيئة المحكمة الموقرة لقد ارتكب المتهم فعلا من أحط وأوضع ما ارتكب من البشرية، فإنه ولئن كان ينتمي إليها في الشكل والهيئة إلا أن جرمه في حقيقة أمره يتنافى مع الخليقة والقطرة السوية استهوته واستبدت به شهوته فانقلب بها ومن أجلها فخلع عن نفسه رداء الفضيلة هوى إلى قاع الرذيلة صادق الشيطان وتعاهد معه على الشر لم يردعه وازع من ضمير راح ينشر الفسق والفجور ضرب بكل الشرائع السماوية والقيم والمبادئ التي تأبى ارتكاب مثل تلك الفعلة الشنعاء عرض الحائط ونسى أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور حتى اشتد فجره وعظم ذنبه وزلزلت الأرض زلزالها واشتكت "صفاء" لربها حتى جاء يوم الحساب، يوم أقسمت فيه العدالة بأن القصاص آت لا محالة لتنكشف الحقيقة، إن المتهم يصدق عليه قول الله تعالى "استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون".
وتابع: “سيدي الرئيس، القضاء الأجلاء، وحتى لا ينسحب بساط الوقت من تحت أقدامنا، فلن نطيل على حضراتكم وأنتم منا أعلم بوقائع تلك الدعوى وجميع ما حوته الأوراق، فإن المتهم القابع خلف قفص الاتهام دفعته شهوته وغروره لارتكاب ما خس من فعل وما دنئ في حق سيدة كانت تحسب أن الدنيا ما زالت بخير مع مثل هذا الذي دل فعله على انتكاس الفطرة واختلال العقل فضلا عن قلة الدين وانعدامه عند هذا، اسمحوا لي أن أقص عليكم ما حدث، مشهد تروية المجني عليها يفضح إثما ويمطر ألما وحزنا نازلة مريرة من أبشع ما يأتيه الإنسان”.
واستكمل وكيل النائب العامة مرافعته بلسان المجني عليها قائلا: "سيدي الرئيس ربة منزل أنا ووالدة لأربع صبية والكبرى أنثى لعرسها تتجهز لعريسها شقيق المتهم والأخير ظننت أنه نجلي وكيف لا!! ويقول لي يا عمتي، طرده أباه من مأواه فجاء إلى منزلي ومنزل والدي فآويناه قرابة الثلاث سنوات في منزلي، استضفته وقدمت له صنوف الطعام والشراب إكراما له ولشقيقه عريس ابنتي وفتحت له داري وأحسنت له وأكرمت نزله، علاقة ظننتها أسرية يجمعها الود والمحبة وصلة الرحم، اختل عقله وترك نفسه لشيطانه يقتاده، ظن في مخيلته المريضة أنني قد أعجب به أو أهواه ما ذنبي في ذلك!!! فما بي خوفا عليه ودفاعا عن شرفي وكرامتي ومستقبل أسرتي قمت بطرده من منزلي ليرجع عن حال سبيله ويصلح ما بينه وبين أبيه، فما به إلا وعزت عليه نفسه كيف أرفض إقامة علاقة آثمة معه، فاتفق مع الشيطان فانتوى قـ.تلي وخطط لذلك في وجدانه شهرا منذ طردي له وقلبها في عقله من كل الوجوه، فكر كثيرا في الانتقام والتنكيل فلم ير طريقا سوى التخلص مني بـذبـ.حي كيفما تذبـ.ح الشاه بل وفي ذبـ.ـحها أرحم عليها مني.
اشترى أكثر من سكـ.ين وأخبر ابنتي بما انتواه فحذرتني من رغبته الشنعاء فأخبرتها يا بنتي لا تقلقي إنه مزاح، فباءت محاولاته بالفشل لم يعد إلى عقله وجانب الشيطان في هواه، لم أصدق ابنتي حين أخبرتني ما انتواه، فكيف لا وقلبي لا يطاوعني فإنه ابني كما ظننت، فإذا به يوم الواقعة يوم الثامن من شهر يناير للعام الثالث والعشرين بعد الألفين ميلاديا كمن في منزل والدي القابع أمام مسكني وبات فيه الليل عازما على فعلته صمم واستقر عقله على تنفيذ جريمته، تعاهد مع الشيطان في جوف الليل، انتظر قرابة الساعتين صباحا، ترقب خروج زوجي.
إلى منزلي تسلل خلسة لينفرد بي نائمة، فلم يجد سوى التحين بي منفردة، ففوجئت به قابعا علي في غرفتي، انهال علي بالسكـ.ين طعـ.نا كأني عدوه اللدود لم يترك للمعرف مكانا، لم يصن عشرة ولا رحما، فحاولت منعه وقاومت فلم أتمكن من ذلك فبابنتي استنجدت فجاءت مسرعة وإلى خارج غرفتي أبعدته.
وقال وكيل النائب العام شاكيا بلسان حال المجني عليها لهيئة المحكمة: فهل اكتفى بذلك وعاد إلى رشده وجانب الشيطان في هواه؟؟ لا والله فعاد واندفع نحوي وأبعد وأصاب ابنتي وقبض راسي ونـ.حر عنقي فلم ينفك عني ولم يتردد لحظة في إتمام فعلته، فوهنت وضعفت، نفس يلفظ ونبضات تتوقف وروح تصعد حتى لفظت نفسي الأخير، وما تركني إلا مسجاة في دمـ.ـي جثة هامدة، لم يكتف بذبـ.ـحي أراد ذبـ.ـح نفسه فهانت عليه بعد إجرامه، أراد الانتـ.حار انقلب عليه شيطانه فصور له أن في قتـ.له لنفسه خلاصه، ولكن هيهات قصاص الله العادل نافذ رغم أنفه، أراد الله أن يكون عبرة لكن من تسول له نفسه ارتكاب جريمته، تعجل في إيقاع قضائكم نعده به جزاء عادلا لفعله الأثيم فهنيئا له.
واستكمل: "أي بشر هذا الذي أغمض عينيه عن جروحها التي تنزف دمـ.ـا!! فلم يرد رؤيتها وأصم أذنبه عن سماع صوت صراخها صوت آلامها وأنينها فارقت الحياة صعدت روحها إلى بارئها تشكو إلى الله ظلم البشر ظلم الإنسان للإنسان أهذا جزاء إحسانها!! صعدت روحها وهي تناديكم اقتصوا لي من هذا المجرم اقتصوا لي من ظلمه من جبروته لا تأخذكم به رحمة ولا رأفة فهو لم يرحم ضعفي ولم يسمع أنيني وآلمي وتوسلاتي.. لا والله فإنا نذكركم بقول الله تعالى "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"، فهو الآن ماثل أمام عدلكم وفي ساحتكم المقدسة تقتصون منه لما أتاه من جرم في حق المجتمع وحق ضحيته".
وتابع: “سيدي الرئيس حضرات المستشارين هذه هي القصة.. هذه هي المأساة وقد حاولت النيابة العامة إن تنقل مسرح الجريمة أمام منصة هيئتكم الموقرة ولكن المسرح ثقيل.. ثقيل على أكتافها أثقلته جثمان المجني عليها وهي مهلهلة رابية، كل ما استطاعت النيابة العامة أن تحمله إليكم في هذه القضية هي أوراق تحقيقاتها لأن تكون قد أدت فيها واجبها”.
واستكمل عمرو أبو سديرة، وكيل النائب العام، مرافعة النيابة قائلا: “إنه وفي مجال الحديث عن التكييف القانوني للواقعة كما تعلمنا من سيادتكم، فإن البين من استقراء الأوراق وما حوته فإنه يتضح من الوهلة الأولى أنها نموذج تمثيلي للجرائم المؤثمة بالمواد الواردة بأمر الإحالة، فاسحموا لي أن أذكر نفسي والحضور على سبيل المعرفة فإنها تشكل جريمة القـ.تل العمدي مع سبق الإصرار وإحراز سلاح أبيض بدون ترخيص ودخول مكان مسكون بقصد ارتكاب جريمة والتي تنظمها نصوص المواد 230 ، 231، 370 من قانون العقوبات والمواد 1/1 ، 25 مكرر 1 ، 30/1 من قانون الأسلحة والذخائر، وبالنظر لأركان تلك الجرائم نجدها متوافرة في حق هذا المتهم فقد توافر الركن المادي لجريمة القـ.تل حيث وقع القـ.تل بسلوك إيجابي من المتهم وهو طعن المتهم للمجني عليها عدة طعـ.نات محدثا إصابتها وأجهز عليها بنـ.حر عنقها، مما أدى إلى النتيجة الإجرامية وهي وفاة المجني عليها وقد توافرت علاقة السببية بين فعل المتهم وبين النتيجة، حيث ثبت من تقرير الصفة التشريحية أن الوفاة نتجت من إصابات طعـ.نية وقطـ.ـعية ومن نصل جسم صلب ذات نصل حاد ويجوز حدوثها من مثل السكـ.ين المضبوط بحوزة المتهم واستكمل وكيل النائب العام عرض أدلة الإثبات”.
وفي نهاية مرافعة النيابة العامة، قال عمرو أبو سديرة: “إن الحقيقة الواضحة والتي لا لبس فيها أن هذا المتهم تمكنت منه وانتابته مشاعر شـ.ـاذة وشهوة مفرطة واستباح في فكرة وعقلة ما لا يمكن أن يباح، فظن في نفسه أن في حسن معاملة المجني عليها وإكرامها له أنها ستقضي ما في نفسه من حاجات ولذة وشهوانية، فلما رفضت وخذلت فكره الشـ.ـاذ بنهره وعدم تلبيتها لحاجاته خوفا من الله وشرعه قبل أي شيء تحولت طاقته كلها إلى طاقة كراهية وبغض خلفت انتقامنا دفعه لارتكاب جريمته غير عابئ بما قد يلحق به من ملاحقة أو قصاص لكل هذا وذاك يا سيادة الرئيس.. السادة أعضاء الهيئة الموقرة أهيب بحضراتكم أن تجعلوا من حكمكم إنذارا لكل من تسول له نفسه إتيان مثل هذا الجرم فيما بعد.. اجعلوا حكمكم حاميا لفطرة الإنسان السوية التي كادت أن تتغير معالمها في هذا العصر فقلد زاد في وطننا هوان ارتكاب القـ.تل فصارت الأرواح تسفك والحيوات تزهق من اجل أدنى المبتغيات والنزوات وعلى عظم الذنب عند رب العباد هان الرجس على العباد، نطالبكم سيدي الرئيس بالإمساك بزمام المجتمع بحكم يردع كل نفس أمارة بالسوء نطالبكم بالقصاص للمجني عليها لتشفى صدور من تألم لفقدها ويعود للمجتمع آمنه نطالبكم بتوقيع أقصى عقوبة مقررة قانونا على المتهم وهي الإعـ.ـدام شنـ.نقا جزاء وفاقا لم اقترفته يداه من آثام ليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وليوقن الكافة إن عدل الله قادم ولو بعد حين”.
كما استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع، وقررت هيئة المحكمة إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعـ.ـدام المتهم، وجاء رد المفتي ليكتب السطور الأخيرة في القضية ويبرد قلوب أبناء المجني عليها وأسدلت المحكمة أوراق القضية بحكمها وبإجماع آراء أعضائها بإعـ.ـدام المتهم شنـ.ـقا.