كشف تقرير صحفي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفضل استخدام الرجال والبالغين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال بحثه عن مقاومي حركة حماس وذلك خلال تجواله في الأماكن التي يظن الجيش الصهيوني أن المقاومين قد يتواجدون فيها وأيضًا خلال البحث عن الألغام، بحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية.
من الأفضل أن يموتوا هم!
أفصح عن ذلك مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، قالوا أنه"من الأفضل أن ينفجروا هم (الفلسطينيون) وليس الجنود (الإسرائيليين)".
وذكر التقرير أن عددا من القوات الإسرائيلية اعترفت بإنها اختطفت مدنيين فلسطينيين لاستخدامهم كدروع بشرية بعلم كبار المسؤولين في الجيش، بما في ذلك رئيس الأركان هيرتسي هاليفي.
وذكرت الصحيفة أن الفلسطينيين، بمن فيهم كبار السن والمراهقين، يجبرون على ارتداء الزي العسكري الإسرائيلي للتمويه بينما "تكون أيديهم مقيدة خلف ظهورهم".
حياتنا أهم من حياتهم
واعترف جنود إسرائيليون صراحة بفعلتهم وقالوا "إن حياتنا أهم من حياتهم"، مضيفين أنه في النهاية "من الأفضل أن يكون جنودنا على قيد الحياة وأن ينفجروا هم (الفلسطينيين)بعبوة ناسفة".
وقال عدد كبير من الجنود الإسرائيليين إنهم أرسلوا للبحث عن فلسطينيين يكونوا "مناسبين" لهذه المهمة واختطافهم.