تواصل إسرائيل عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة وهو ما يعمل على ارتقاء الشهداء وتدمير أسرهم ويترك الأطفال أيتاماً والآباء مكلومين بفقد أبنائهم، بحسب ما أوردت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
إبادة عائلات بأكملها
وذكرت وكالة آسوشيتد برس أن القصف الإسرائيلي المتواصل "أباد عائلات كبيرة وترك الآباء بلا أطفال والأطفال بلا آباء أو أخوة أو أخوات".
وذكر التقرير أن بعض الناجين كانوا صغارًا لدرجة أنهم لن يتذكروا أحباءهم الذين فقدوهم.
عشرة أفراد من عائلة واحدة
وأفاد التقرير باستشهاد عشرة أفراد من عائلة واحدة، اليوم الاثنين الماضي عندما قصفت غارة جوية إسرائيلية منزلهم بالقرب من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكان من بين الضحايا الشهداء الوالدين وخمسة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا حيث قالت شقيقة الوالدة سعاد أبو حية لوكالة أسوشيتد برس : "لم يبقى من العائلة سوى طفلة واحدة".
إسرائيل .. واستشهاد توأمين
كما استشهدا توأمين رضيعين أثناء تسجيل والدهما لهما في مكتب الصحة بعد ولادتهما واستشهدت معهما أمهما.
وبعد سماعه الخبر انهار الأب المكلوم الذي فقد كل أسرته في غارة صهيونية .
أعلنت وزارة الصحة في غزة أنه باستشهاد الطفلتين توأمي أبو القمصان اللتين ولدتا في التاسع من أغسطس يرتفع عدد الأطفال حديثي الولادة الذين استشهدوا في حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على غزة إلى 115 طفلاً.
17 ألف طفل
وعلاوة على ذلك، أسفرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة عن عدد كبير من الأيتام فحتى شهر يونيو، قدرت الأمم المتحدة أن هناك حوالي 17 ألف طفل في غزة أصبحوا أيتام بلا والدين أو واحد منهما، ومن المتوقع أن يكون هذا الرقم قد ارتفع الآن.
وفي وقت سابق من هذا العام، أفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بأنه قد استشهد أكثر من 14 ألف طفل في غزة منذ السابع من أكتوبر فيما استشهد آخرون جوعاً بسبب سوء التغذية نتيجة الحصار الإسرائيلي الشامل.