تعمل الحكومة البريطانية على اقرار خفض كبير في ميزانية وزارة الدفاع المخصصة لتحديث القوات المسلحة البريطانية التي تعد من ضمن أحد أفضل القوات المسلحة في العالم، بحسب ما كشفته صحيفة “تلجراف” البريطانية.
وجرى اعلام الموظفين في الوزارة أن ميزانيات العلوم والتكنولوجيا والبحث والتطوير من المقرر أن يتم خفضها بنحو 20 % في العام المالي الحالي وهو ما يعادل مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية.
فقدان مئات الوظائف
ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى فقدان مئات الوظائف، في حين أن مشروع “مينيرفا” لوضع أقمار صناعية جديدة في الفضاء للمساعدة في عمليات الاستخبارات العسكرية أصبح مهددا بسبب الخفض في الميزانية.
وقد أدى ذلك إلى زيادة المخاوف حول قوة واستمرار الصناعات الدفاعية في بريطانيا، ما جعلها معرضة لخطر “التخلف أكثر” عن خصومها ومنافسيها في السنوات القادمة.
قالت راشيل ريفز، وزيرة المالية البريطانية، للدوائر الحكومية إنها بحاجة إلى توفير 5.5 مليار جنيه إسترليني هذا العام للمساعدة في سد الفجوة المالية البالغة 22 مليار جنيه إسترليني والتي ورثتها من حزب المحافظين حسب تصريحات إعلامية.
وفي حين وعد المحافظون برفع الإنفاق الدفاعي من نحو 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.5% بحلول عام 2030، فشل حزب العمال في تحديد موعد نهائي لتحقيق هذا الهدف .