في مثل هذا اليوم، صدر فرمان 7 أغسطس عام 1879، يتعلق بتقليص صلاحيات خديوي مصر، بعد فترة قصيرة من عزل الخديو إسماعيل وتنصيب الخديو توفيق.
كانت هناك توترات بين الأوروبيين والحكم المصري نتيجة لتوسعات إسماعيل ومشاريعه الضخمة، وخاصة بعد افتتاح قناة السويس التي أدت إلى تصاعد التوترات بينهم، والتى تحولها إلى دولة رائدة فى المنطقة، كل هذا جعل الأوروبيين وعلى رأسهم انجلترا يبحثون عن الثغرات للتدخل فى مصر، وكانت أزمة الديون هى الثغرة التى نفذوا منها.
فرمان 7 اغسطس
الفرمان الصادر نص على ضرورة إبلاغ السلطان العثمانى بنص المعاهدة التى تنوى مصر توقيعها، ومنع عقد قروض جديدة إلا لغرض تسوية الديون وباتفاق الدائنين، بالإضافة تحديد عدد الجيش المصرى مرة أخرى ب18 ألف جندى وقت السلم.
ردت القوى الأوروبية، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، برفض تام لهذا الفرمان، ليس حبًا في الخديوي وإنما لمنع تعزيز نفوذ السلطان.