"إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ" هذا التعقيب يضع الصلاة في قمة الحسنات ، فالحسنات مطلقة سواء أكانت فرضاً أم غير فرض تذهب السيئات ، فالسيئة هي عمل توعد الله سبحانه من يفعله بالعقوبة ، ويكون إذهاب السيئة إما بمحوها من الكتاب وإما أن تظل في الكتاب ويذهب الله سبحانه عقوبتها بالمغفرة، وهناك أعمال كثيرة من الفروض والحسنات تمحو السيئات فإن الحسنات مع أنها تقرب إلى الله تعالى وتوجب الثواب فإنها تذهب السيئات وتمحوها.
جبال حسنات
١- صلي كل ليلة ركعتين قيام الليل بمائة أية وينفع تقرأ من المصحف عشان تكتب من القانتين
٢- إقرأ كل ليلة سورة الإخلاص ٣ مرات
٣- إقرأ كل ليلة اخر آيتين من سورة البقرة
٤- قل (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير) ١٠٠ مرة
٥- قل ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ثم قل (اللهم اغفر لي وارحمني واهديني وارزقني)
٦- قل (اللهم صل على محمد وآل محمد) ١٠٠ مرة
كيف يثقل العبد موازينه يوم القيامة؟
كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عن 3 أعمال من خلالها يستطيع العبد أن يثقل موازينه يوم القيامة ويكون من أهل الجنة وأهل العيشة الراضية التي أخبر عنها القرآن الكريم.
ولفت إلى أن العمل الأول هو توحيد الله عزوجل الإكثار من كلمة التوحيد وقول لا إله إلا الله، مصداقا لحديث البطاقة المكتوب بها قول لا إله إلا الله.
وبين رمضان عبدالرازق، أن ثاني الأعمال التي تثقل ميزان العبد يوم القيامة وتجعله من أهل العيشة الراضية هو حسن الخلق يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: “أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة حسن الخلق”.
وأشار الدكتور رمضان عبدالرازق، إلى أن العمل الثالث هو ذكر الله عزوجل يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"، إلى جانب الباقيات الصالحات، والصبر على البلاء عند حضور المصائب ونزولها.