كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية عن أن استطلاع للرأي أظهر تقدم المرشحة الرئاسية للحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس على منافسها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت المجلة الأمريكية أن الفارق بين الإثنين يبدوا ملحوظًا بفارق قياسي هو الأول منذ عام للديمقراطيين لصالح هاريس.
وأكدت نيوزويك أن هاريس متقدمة على ترامب بفارق 4 نقاط مئوية بعدما كان الفارق أقل بين ترامب وبايدن.
وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة سي بي إس نيوز بالتعاون مع "يوجوف" وشمل 3102 ناخب مسجل أن هاريس المرشحة الرئاسية للحزب الديمقراطي، تتفوق على ترامب على المستوى الوطني بنسبة 50% مقابل 49%.
وتقدمت هاريس بنقطتين 49% مقابل 47% على ترامب عندما تم تقديم مرشحين رئاسيين آخرين مثل المرشح المستقل روبرت ف. كينيدي جونيور الذي حصل على 2% من الأصوات.
وعند تحليل النتائج بشكل أعمق، أظهر الاستطلاع أن 45% من الناخبين يعتقدون أن سياسات ترامب تعني أنهم سيكونون في وضع مالي أفضل مقارنة بـ 25% لهاريس.
ويعتقد 44% من الناخبين أن سياسات هاريس ستجعلهم أسوأ حالاً مالياً مقارنة بـ 38% يعتقدون نفس الشيء بشأن سياسات ترامب.
وبما أن الاقتصاد يُعتبر على نطاق واسع القضية الأولى في أي انتخابات، فإن أنصار ترامب يشيرون إلى أن نتائج استطلاعات الرأي تشير إلى أنه سيفوز في نوفمبر.
استغل ترامب يوم الاثنين وهبوط سوق الأسهم بعد الإعلان عن بيانات ضعيفة بشأن الوظائف في الولايات المتحدة لمهاجمة بايدن وهاريس بسبب تعاملهما مع الاقتصاد.
وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال: "أسواق الأسهم تنهار، وأرقام الوظائف مروعة، ونحن نتجه نحو الحرب العالمية الثالثة، ولدينا اثنان من أكثر القادة غير الأكفاء في التاريخ هذا ليس جيدًا".