قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يتم تطبيقه في العام الدراسي الجديد؟.. ضوابط نظام التحسين بالثانوية العامة

×

مع إعلان نتائج الثانوية العامة، عاد الحديث مرة أخرى عن تطبيق نظام التحسين في الثانوية العامة، خاصة أن وزير التربية والتعليم السابق الدكتور رضا حجازي، سبق وأعلن نهاية العام الماضي عن إعداد مشروع قانون لعودة نظام التحسين، ولكن بشكل جديد، بحيث يكون هناك إمكانية إعادة طالب الثانوية العامة، للسنة في كل المواد وليس في مواد معينة لتحسين مجموعه.

نظام التحسين في الثانوية العامة

قال وزير التربية والتعليم، السابق، إن المقترح الذي تم تقديمه للبرلمان بخصوص إعادة السنة لطالب الثانوية العامة الناجح في حال رغبته في تحسين مجموعه، يضمن إعادة السنة كاملة بكل المواد الدراسية للطالب في حال رغبته.

طالبات الثانوية العامة

وأضاف الوزير، أنه سيتم اعتماد نتيجة هذه السنة الدراسية فقط سواء حقق الطالب مجموعا مرتفعا أو منخفضا.

هل سيطبق قرار تحسين الثانوية العامة العام القادم 2025 ؟

لا توجد معلومات رسمية حتى الآن تؤكد أو تنفي إصدار قرار بتحسين الثانوية العامة في مصر للعام القادم 2025، مثل هذه القرارات يتم الإعلان عنها من قبل وزارة التربية والتعليم.

طلاب الثانوية العامة

أما بخصوص الدراسة في نظام "المنازل" بجانب الجامعة، نعم، يمكن ذلك في العديد من الحالات، يمكنك التسجيل في نظام الدراسة بالمنازل لاستكمال مواد الثانوية العامة، بينما تواصل دراستك الجامعية بشكل منفصل، لكن يُفضل التأكد من التفاصيل والشروط المحددة من خلال الجهات المختصة في التعليم، سواء في المدرسة التي تنوي الدراسة فيها بنظام المنازل أو في الجامعة التي تدرس بها.

ما هو نظام التحسين؟

بدأ العمل بنظام التحسين في عام 1994، أي منذ 30 عاما، وكان يتيح للطالب الراسب أن يعيد السنة في المواد التي رسب فيها بالدرجة الفعلية فقط، لذلك من الأولى أن تعطي الفرصة للطالب الذي لم يوفق.

نظام التحسين

وكان القانون ينص في مادته رقم 29 من القانون رقم 2 لسنة 1994، على أنه من حق الطالب التقدم لإعادة الامتحان فى المواد التى رسب فيها أو التى يرغب فى تحسين درجاتها أو فى مواد أخرى يرغب التقدم إليها من جديد ولأى عدد من الامتحانات، شريطة أن يؤدى رسم دخول الامتحان الذى يصدر بتحديده قرار من وزير التعليم بمراعاة عدد مرات دخول الامتحان والمواد التى يمتحن فيها، وذلك بما لا يجاوز مائتى جنيه؛ للتقدم والحصول على شهادة إتمام الثانوية العامة.

وقد تم إلغاء هذا النص فيما بعد، لإخلاله بمبدأ تكافؤ الفرص، بحسب ما رأى المشرع، فإنه كان يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، خاصة أنه كان يتم تحصيل مقابل مادي.

نظام التحسين الجديد

ويعتمد نظام التحسين الجديد في الثانوية العامة، على إعادة السنة للطلاب الناجحين أو الراسبين بجميع المواد وليس مواد محددة، كما يؤكد نظام التحسين في الثانوية العامة على مبدأ تكافؤ الفرص، ويوفر نظام التحسين في الثانوية العامة للطالب إمكانية تحسين درجاته في حال تعرضه لعائق خلال العام الدراسي أو رغبته في تحسين درجاته.

وأكدت النائبة كاميليا صبحي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، أن الطالب له حرية إعادة السنة كاملة، في حال توافر الرغبة لديه في تحسين المجموع، ولكن لا تحسين لمواد بعينها.

شرط قبول التحسين في الثانوية العامة

كما أوضحت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، أنه يؤخذ بنتيجة الطالب في العام الثاني، وليس في السنة الأولى، ويشترط لقبوله في التحسين ألا يكون قد نسق للالتحاق بالجامعة بعد النجاح الأول.

تكافؤ الفرص

وكان نظام التحسين يسمح بإعادة الامتحان بعد شهر من الامتحان الأول في المواد التي يريد الطالب أن يحسن المجموع فيها، بحسب الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي الذي أكد أن هذا كان يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، خاصة أن الطلاب من أسر محدودة الدخل وكان يصعب عليهم القيام بذلك.

ووفقا لنظام التحسين، فإنه كان يسمح للطالب بإعادة المادة 4 مرات، وبالتالي كان هذا يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، أما نظام إعادة السنة فيرى الخبير التربوي، أنه أفضل، حيث يسمح بإعادة العام الدراسي في جميع المواد، وهو يوفر تكافؤ الفرص بشكل أكبر.

مستقبل الطالب

ويؤكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن الثانوية العامة تعد مرحلة حاسمة لجميع الطلاب، حيث تعد تلك السنة مستقبل الطالب الدراسي والمترتب عليه مستقبله الوظيفي أيضا، لذلك دائما ما تحيط تلك السنة مجموعة من الضغوط والتوتر والقلق لدى الطلاب وأسرهم.

إتاحة الفرص لطلاب الثانوية العامة

من العوامل الرئيسة لزيادة القلق والتوتر والضغوط لدى الطلاب وأسرهم، هو إتاحة فرصة واحدة فقط للطالب للتقدم إلى الامتحان، ومن ثم إمكانية إخفاق الطالب لسبب أو لآخر كمرض مثلا أو فقد عزيز أو أي مشكلة من أي نوع تحول دون حصوله على الدرجة التي يستحقها وترضي طموحة وبالتالي عدم التحاقه بالكلية التي يرغبها، وأن ذلك القلق والخوف كان من أهم أسباب انتشار الدروس الخصوصية، وزيادة استغلال المعلم الخاص للطالب ماديا بل ومعنويا.

إتاحة الفرصة لطلاب الثانوية العامة

وتصدت وزارة التربية والتعليم لتلك المشكلة وما يتبعها من أزمات، حيث اتجهت للتفكير في تطبيق نظام التحسين الذى يتضمن العديد من المزايا مثل تخفيف حدة القلق والضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلاب وأسرهم في ضوء إتاحة فرصة واحدة فقط لدخول الامتحانات يترتب عليها مستقبل الطالب، كذلك تقليل ضغوط ضرورة أخذ دروس خصوصية بكثافة، خاصة للمراجعة في نهاية العام.

ويوضح الخبير التربوي، أن نظام التحسين سيسمح للطالب الذي تعرض لظروف طارئة أثرت بشكل سلبي على أدائه في الامتحانات، مثل المرض، أو التأخر أو التخلف عن الامتحان لأي سبب ما، من التعويض في الفرصة الثانية، كما سيعمل هذا النظام على تقليل الالتماسات التي يقدمها الطالب بعد إعلان النتائج، حيث سيفضل الكثير من الطلاب الإعادة لتحسين المجموع، كما أن هذا النظام سيتيح للطالب إعادة الامتحانات لتحسين ورفع مجموعه والتحاقه بالكلية التي يريدها، بدلا من النظام الحالي الذي يرغم الطالب على دخول كلية أو معهد لا يرغبه.

ضوابط نظام التحسين

وحدد الدكتور تامر شوقي، الضوابط التي يجب أن يتركز عليها نظام التحسين في الثانوية العامة، وأنه يجب تقنين هذا النظام بحيث لا يحدث أي إخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، وقد جاءت تلك الضوابط كالتالي:

  • تحديد أي درجات أو مجموع سيتم حسابه للطالب بدقة.
  • مراعاة إعطاء امتيازات وأولوية في الالتحاق بالكليات أو الأقسام داخل الكليات للطالب الذي دخل الامتحان مرة واحدة عند حصوله على نفس المجموع الذي حصل عليه الطالب الذي دخل الإعادة.
  • عدم أحقية الطالب في نظام التحسين أن يحصل على فرص أن يكون من أوائل الجمهورية أو المحافظة حتى لو حصل على نفس مجموع الأوائل.