EN
ولد بيرسي بيش شيلي، أحد أشهر الشعراء الغنائيين في التاريخ الإنجليزي، في الرابع من أغسطس عام 1792.
تميز شيلي، بتكريس معظم أعماله الشعرية والنثرية لإصلاح المجتمع، عبر تعبير كلماته عن مخاوف مصلح مثالي خائب الأمل من الاضطهاد المجتمعي.
بيرسي بيش شيلي
هرب شيلي من الحياة السياسية البريطانية المزعجة إلى إيطاليا، حيث عمق فهمه للفن والأدب. عاجزًا عن إعادة تشكيل العالم وفقًا لرؤيته المثالية، ركز شيلي على تجسيد هذه المُثل في قصائده.
كان هدف شيلي، كما عبر في قصيدته "نشيد الريح الغربية"، جعل كلماته كـ"الرماد والشرر" من "موقد غير منقطع"، بهدف تغيير الأجيال اللاحقة والعالم.
أُعجب بشيلي عدد من المفكرين البارزين، من بينهم كارل ماركس وهنري ستيفنز سولت وبرتراند رسل وأوبتون سنكلي. كما اشتهر بصداقته مع كل من جون كيتس ولورد بايرون، وكان له تأثير كبير على شعراء لاحقين مثل روبرت براوننج وألفرد لورد تينيسون.
لقي شيلي مصرعه في حادث غرق غامض قبل بلوغه الثلاثين عامًا بشهر واحد، في خليج سبيتسيا الإيطالي. تم حرق جثته على الشاطئ بحضور أصدقائه، وكان جسده محترقًا بالكامل ما عدا قلبه، ما أثار احتمالات حول إصابته بمرض أدى إلى تكلس القلب.
تُعرف أشهر قصائد شيلي القصيرة والطويلة بـ"أغنية للريح الغربية" و"أوزيماندياس" و"روح العزلة" و"إلى قبره" وغيرها، والتي خلدها التاريخ وأدبيات الشاعر.
