أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الاثنين، أن مناورة "إيجل بارتنر 2024"، التي يشارك فيها جنود أرمينيون وأمريكيون، انطلقت في أرمينيا وستستمر حتى 24 يوليو.
وأوضحت وزارة الدفاع الأرمينية، في بيان لها، أن التدريب يشمل جنودًا من لواء حفظ السلام التابع للقوات المسلحة الأرمينية، والجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا والحرس الوطني في كانساس.
وأضاف الجيش الأرميني، أن التدريبات ستقوم على إجراءات تحقيق الاستقرار بين الأطراف المتنازعة أثناء مهام حفظ السلام.
وأشار إلى أن الغرض من التمرين هو تعزيز مستوى التفاعل بين الوحدات المشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية في إطار عمليات حفظ السلام، وتبادل أفضل الممارسات في مجال القيادة والتواصل التكتيكي، فضلا عن زيادة الاستعداد القتالي للوحدة الأرمينية.
وحضر حفل بدء التدريبات العسكرية في أكاديمية فازجين سركسيان العسكرية وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان، الذي أشاد بعمل الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا وكذلك الحرس الوطني في كانساس، الذي كان شريكًا لأرمينيا لأكثر من ذلك.
وذكر بيان الجيش الأرميني، أن لواء حفظ السلام التابع للقوات المسلحة الأرمنية وممثلي السفارة الأمريكية وموظفي وزارة الدفاع الأرمينية شاركوا في التخطيط لهذه التدريبات، منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وتشارك الوحدات التي تستعد لعمليات حفظ السلام الدولية بانتظام في مناورات عسكرية مشتركة مماثلة وتدريبات في البلدان الشريكة في إطار الاستعدادات لبعثات حفظ السلام،.
تعاون أرميني أمريكي
تأتي هذه التدريبات العسكرية في وقت تسعي فيه أرمينيا إلى التقارب مع المعسكر الغربي والابتعاد عن روسيا بعد خسارتها الحرب ضد أذربيجان في إقليم كره باخ المتنازل عليه، واستسلام الجيش الأرميني.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن أرمينيا مستعدة لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات.
وأضاف باشينيان في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي في 4 يوليو: "يسعدني أن أسجل أن الالتزام بمواصلة توسيع تعاوننا في الإصلاحات الديمقراطية وتعزيز المرونة الاقتصادية والطاقة والعدالة ومكافحة الفساد والتعاون الأمني والتعاون في المجالات الأخرى قد انعكس في رؤية رفع الحوار الاستراتيجي بين أرمينيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية".
وحسب باشينيان، فإن أرمينيا تقدر بشدة دور الولايات المتحدة في عملية بناء السلام في المنطقة وتقدر دعم واشنطن لسيادة جمهورية أرمينيا واستقلالها وديمقراطيتها وسلامة أراضيها وحرمة حدودها، وفقا لإعلان ألما آتا لعام 1991".