أندرياس إسكوبار، لاعب منتخب كولومبيا لكرة القدم، كان وراء الهدف "القاتل" في مرمى فريقه خلال المباراة التي جمعته بالولايات المتحدة الأمريكية في ذلك اليوم في بطولة كأس العالم 1994.
هدف في مرماه
هذا الخطأ أدى إلى إقصاء مفاجئ لمنتخب كولومبيا القوي من الدور الأول للمونديال، وفي يوم المباراة، بدا الخوف واضحًا على نفوس اللاعبين منذ الدقائق الأولى، بسبب الحالة التي كانت تمر بها البلاد من فوضى المافيا بعد وفاة رئيس العصابات الشهير بابلو إسكوبار وفي الدقيقة 35، أرسل اللاعب الأمريكي جون هاركس كرة عرضية داخل مربع عمليات المنتخب الكولومبي، حاول إسكوبار اعتراض التمريرة وإخراجها إلى الزاوية، لكنه قام بتحويلها عن طريق الخطأ داخل مرمى فريقه
رسالة مؤثرة
بعد هذا الحادث، قال إسكوبار في رسالة مؤثرة: "الحياة لا تنتهي عند هذا الحد، علينا أن نواصل الرحلة... مهما كانت الصعوبة، علينا النهوض". وأشار إلى أن لدينا خياران: إما أن ندع الغضب يشلّنا ويستمر العنف، وإما أن نتغلب عليه بمساعدة بعضنا البعض. وختم رسالته بالقول: "الحياة لا تتوقف عند هذا الحد".
فوجئ لاعب المنتخب الكولومبي اندرياس اسكوبار بشخص أطلق النار عليه أثناء خروجه من أحد المطاعم، وتبين أن القاتل كان أحد مشجعي منتخب كولومبيا، الذي سدد 12 رصاصة في صدر اللاعب.