قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم حول ظروف الأسر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، عبر قناتها على تليجرام، أن عمليات التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تعتبر عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الإسرائيلية وإدارة السجون والنظام بأكمله.
وأشارت الحركة إلى أن إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، يكشف للعالم كذب كل الروايات التي روج لها الاحتلال لاقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله، وأن كل ما يرتكبه الاحتلال من تدمير لكل مناحي الحياة في غزة هو في إطار الانتقام الإجرامي في حرب إبادة منظمة.
وحملت الجهاد الإسلامي الحكومات الغربية الداعمة للاحتلال، وعلى رأسها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمؤسسات الدولية وكل المتعاملين مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية السكوت عن كل هذه الجرائم.
وأكدت الحركة في بيانها أن هذه الجرائم الإسرائيلية تزيد الشعب الفلسطيني صلابة وتمسكاً بمقاومته حتى الخلاص من هذا الاحتلال.
تعذيب وق.تل الفلسطينيين في السجون
وفي وقت سابق، قال محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، إنهم وثقوا 33 شهادة جديدة بشأن تعذيب المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأضاف المغبط، أنهم وثقوا وفاة معتقل واحد على الأقل تحت التعذيب في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع اللجنة المعنية بالتحقيق في الجرائم بالأراضي المحتلة من ممارسة مهامها، وطالب مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف بحق القيادة العسكرية الإسرائيلية.
وتابع: "ندعو لتشكيل لجنة متخصصة في التحقيق بالجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر".