أدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين الفلسطينيين كدروع بشرية لصد هجمات المقاومة الفلسطينية في غزة.
وثال الرشق في بيان له، عبر قناته على تليجرام، إن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، المعتقلين الفلسطينيين دروعاً بشرية خلال عملياته الإرهابية في قطاع غزة؛ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل قوانين الحروب وحقوق الأسرى، واستهتار بكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية.
وأضاف المسؤول في حركة حماس: "تأتي جريمة الدروع البشرية لتضاف لسجل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في معسكرات الاعتقال النازية، والتي شملت كل أشكال الانتقام الوحشي من تجويع وإذلال وتنكيل، وإهمال طبي متعمد، وحرمان من الغذاء والدَّواء، وتكسـير للأطراف، وقتل بطيء، وإعدامات ميدانية".
وطالب عزت الشرق المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة، كما طالب محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية
بإضافة جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب التي يُحاكم عليها قادة الاحتلال الإسرائيلي.
مصرع 33 شخصا
وفي وقت سابق، قال محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، إنهم وثقوا 33 شهادة جديدة بشأن تعذيب المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأضاف المغبط، أنهم وثقوا وفاة معتقل واحد على الأقل تحت التعذيب في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع اللجنة المعنية بالتحقيق في الجرائم بالأراضي المحتلة من ممارسة مهامها، وطالب مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف بحق القيادة العسكرية الإسرائيلية.
وتابع مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي: "ندعو لتشكيل لجنة متخصصة في التحقيق بالجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر".