قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه تم توثيق عشرات الحالات التي تثبت استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين دروعًا بشرية على نطاق واسع في غزة.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان له، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم مدنيين فلسطينيين دروعًا بشرية، وفرض على بعضهم قسرًا القيام بأعمال عسكرية محفوفة بمخاطر حقيقيّة على حياتهم.
وأضاف أن جيش الاحتلال أجبر مدنيين على دخول بنايات أو أنفاق أو البحث عن متفجرات وأنفاق محتملة، إلى جانب احتجاز آخرين في منازل ومواقع بمناطق اشتباكات ما يعرض حياتهم للخطر.
قيادي في حماس يكشف التفاصيل
ويأتي بيان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في الةقت الذي أدان فيه عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين الفلسطينيين كدروع بشرية لصد هجمات المقاومة الفلسطينية في غزة.
حيث قال الرشق في بيان له، عبر قناته على تليجرام، إن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، المعتقلين الفلسطينيين دروعاً بشرية خلال عملياته الإرهابية في قطاع غزة؛ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل قوانين الحروب وحقوق الأسرى، واستهتار بكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية.
وأضاف المسؤول في حركة حماس: "تأتي جريمة الدروع البشرية لتضاف لسجل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في معسكرات الاعتقال النازية، والتي شملت كل أشكال الانتقام الوحشي من تجويع وإذلال وتنكيل، وإهمال طبي متعمد، وحرمان من الغذاء والدَّواء، وتكسـير للأطراف، وقتل بطيء، وإعدامات ميدانية".
وطالب عزت الشرق المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة، كما طالب محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية
بإضافة جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب التي يُحاكم عليها قادة الاحتلال الإسرائيلي.