قالت الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع في جامعة بنها، إنّه يجب تنمية الوعي وتعزيز الحماية الاجتماعية لحماية من التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت منصور، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، عبر قناة «المحور»: "الدولة يجب أن تتدخل لتقنين بعض الممارسات على مواقع التواصل الاجتماعي ومنع المضاربات والألعاب فيها مقامرة ومكاسب".
وتابعت أستاذ علم الاجتماع في جامعة بنها: "الدولة يجب أن تتدخل أيضا لحجب بعض المواقع والسيطرة عليها، وهذا الأمر ليس منافيا للحرية، فالحرية مرتبطة بإطار المسؤولية، ويجب أن يشارك الأهل في التوعية لتجنب هذه المخاطر وحمايتهم من الرغبة المحمومة في المكسب السريع على حساب ارتكاب سلوكيات منافية للعادات والقيم والتقاليد".
قال الكاتب الصحفي خالد البرماوي، إن مصر من أكبر دول العالم المتواجدة على منصات التواصل الاجتماعي، بمتوسط 7 حسابات شخصية للمواطن، كما أن المصريين يستخدمونها من 3 إلى 4 ساعات يوميا في المتوسط، مشيرًا إلى أن بنية الشبكات الاجتماعية فيث الأساس تقوم على جذب الجمهور للبقاء في المنصة أكبر وقت للحصول على معلنين وإعلانات.
وأضاف البرماوي، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، عبر قناة «المحور»: "الأشخاص العاديون أصبح في إمكانهم الدفع وتقديم المحتوى من أجل تحقيق الأرباح، وبالتالي، فإن الشهرة في حد ذاتها أصبحت مهنة لكثير من الناس".
وتابع الكاتب الصحفي: "مش أقل من 30% من موازنة الشركات أصبحت مخصصة للمؤثرين، وهذا يؤكد أهمية الشبكات الاجتماعية بالنسبة إليها"، لافتًا إلى أن مصر والدول العربية ضيفة على هذه المنظومة، وحجم البيزنس الخاص بها على هذه المنصات قليل جدا.
وأوضح: "في النهاية، حجم السوق العربي على هذه الشبكات لا يسمح بتغيير التشريعات والقوانين ووضع القواعد التي تدعمنا وتخدمنا وتضع في الاعتبار مصالحنا".
وأكد الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن السوشيال ميديا، ظهر وجه قبيح لها، أثر على كل المجالات، مشيرا إلى أن ركوب التريند سبب هوسا لدى البعض.
انواع الدروشة والتخبط
وقال إبراهيم رضا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”: وجدنا إنحراف عن الخطاب المستنير، والبعض يقدم نوعا من انواع الدروشة والتخبط، بحجة الفتوى.