EN
أكد الدكتور محمد حجازي، استشاري تشريعات التحول الرقمي، أنه خلال الأعوام الأخيرة، خاصة خلال فترة كورونا وما بعدها، زاد معدل إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير في العالم.
وقال محمد حجازي، خلال لقاء له لبرنامج “الخلاصة”، عبر فضائية “المحور” إن البعض أصبح لديه هوس التربح من المحتوي عبر الإنترنت، مؤكدا أنه أصبحنا نرى محتويات غير أخلاقية ومجرم قانونا من أجل التربح فقط، مما بشكل مخاطر على المستخدمين.
وتابع استشاري تشريعات التحول الرقمي، أن 90% من موازنة الشركات أصبحت تذهب إلى البلوجرز والفريلنسرز.
وأكد الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن السوشيال ميديا، ظهر وجه قبيح لها، أثر على كل المجالات، مشيرا إلى أن ركوب التريند سبب هوسا لدى البعض.
وقال إبراهيم رضا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”: وجدنا إنحراف عن الخطاب المستنير، والبعض يقدم نوعا من انواع الدروشة والتخبط، بحجة الفتوى.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن الغضب من سلوكيات صناع التريند على السوشيال ميديا ضرورة لمواجهة مخاطرهم ضد المجتمع.
خراب البيوت
وأشار إبراهيم رضا إلى أن السوشيال ميديا أصابت البعض بهوس صناعة الفيديوهات غير أخلاقية، ما يتسبب في خراب البيوت.
قال الدكتور محمد حمودة استشاري الطب النفسي، إن هناك بعض المواطنين لديهم هوس التريند، مضيفًا : "بيشتغلوا بأسلوب خالف تعرف"، وهم يعانون من اضطراب الشخصية.
وأوضح حمودة، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، إلى أن هؤلاء هدفهم تحقيق المنفعة والمصلحة الشخصية، بغض النظر عن إلحاق الضرر بالأخرين.
وأضاف استشاري الطب النفسي، أن الإنسانيات لا تتعلق بالتريند، فما فعله اللاعب محمد صلاح خلال احتفالية ليفربول، لم يكن هدفه التريند ولكن إسعاد مؤمن زكريا.
وأكد استشاري الطب النفسي، أن مدمن التريند يفعل أى شى من أجل تحقيق ما يريده، فهو يشبه مدمن المخدرات، والتعامل مع هذه الشخصية يكون بالقانون أو التجاهل، لأن التعليق على ما يفعله يجعله يتمادى فيما يقدمه.
ونشرت منصة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عبر موقع يوتيوب مقطع فيديو يكشف فيه حقيقة ما شهدناه مؤخرًا من محاولة إثارة الرأي العام ضد مؤسسات الدولة المصرية -عبر تسريب صوتي مفبرك لأشخاص يعملون بإحدى المؤسسات الحكومية- للتأكيد على أن الواقعة كانت خير شاهد على المساعي الحقيقية لتلك الجماعات الظلامية.
