قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

صوت غامض واهتزاز مريب في الأرض.. ما القصة؟

×

يُعتقد أن الانفجار الغامض الذي تم سماعه على بعد 60 ميلاً عبر البحر الأبيض المتوسط ​​قد نتج عن سبب خارج هذا العالم.

فقد أبلغ سكان جزيرة إلبا الإيطالية قبالة ساحل توسكانا والسكان المحليين على بعد 100 كيلومتر في جزيرة كورسيكا الفرنسية عن الحدث "الصوتي والزلزالي" الضخم في الذي سمع يوم االخميس الماضي.

[[system-code:ad:autoads]]

في البداية، اعتقدت السلطات في إيطاليا أن هناك زلزالًا، حيث نشر أوجينيو جياني، الرئيس الإقليمي لتوسكانا، عبر حسابه على "إكس" X: "أنه شعر بالزلزال في جزيرة إلبا، وشعر به الناس على طول الساحل بأكمله. عمليات التحقق جارية مع النظام الإقليمي، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في الوقت الحالي".

[[system-code:ad:autoads]]

وذكرت صحيفة ليبيرو كوتيديانو الإيطالية أن السكان المحليين سمعوا "هديرًا في السماء" وقت الانفجار، وأن المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين لم يسجل أي زلازل.

أشارت تقارير إعلامية فرنسية إلى أن النظرية وراء هذا الحدث هي أنه ربما يكون ناجما عن دخول نيزك الغلاف الجوي للأرض، وأفاد سكان جزيرتي كورسيكا وإلبا أنهم سمعوا ضجيجًا يشبه 'دوي صوت' صادر من طائرة.

وقالت جامعة فلورنسا في بيان :"تبدو فرضية دخول نيزك إلى الغلاف الجوي هي الأكثر ترجيحًا وتتطابق مع البيانات المسجلة".

ووفقًا لوكالة ناسا، يسقط حوالي 48.5 طنًا من المواد النيزكية على الأرض يوميًا، مع وصول آلاف الصخور الفضائية إلى السطح كل عام.

ومع ذلك، فإن جميع الأجسام التي تصل إلى سطح كوكبنا تقريبًا تكون صغيرة الحجم لأنها تتدمر إلى حد كبير وتحترق في الغلاف الجوي الواقي الذي يحيط بنا.


فيما يوضح الموقع الرسمي لوكالة ناسا :"مرة واحدة تقريبًا في السنة، يضرب كويكب بحجم سيارة الغلاف الجوي للأرض، ويشكل كرة نارية مثيرة للإعجاب، ويحترق قبل أن يصل إلى السطح، وكل 2000 عام أو نحو ذلك، يضرب الأرض نيزك بحجم ملعب كرة قدم ويسبب أضرارًا كبيرة للمنطقة".

كما أشارت ناسا إلى أنه مرة واحدة فقط كل بضعة ملايين من السنين، يظهر جسم كبير بما يكفي لتهديد حضارة الأرض، وتعتبر الحفر البركانية على الأرض والقمر والأجسام الكوكبية الأخرى هي دليل على هذه الأحداث.