كانت صورة إحدى المومياوات المصرية حديث مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، حيث ربط متداولوا الصورة بين الشبه للشخصية المرسومة داخل تابوت مومياء مصرية عمره 3500 عام، وبين شخصية عائلة سمبسون.
[[system-code:ad:autoads]]
كان علماء الآثار قد اكتشفوا أن الغطاء الداخلي يحمل رسمًا لامرأة صفراء اللون ترتدي ثوبًا أخضر طويلًا وشعر أزرق على شكل مستطيل يشبه مظهر شخصية "مارج سيمبسون".
تمت مشاركة صورة التابوت القديم مؤخرًا على موقع Reddit ، ومن بدأ الأشخاص يتسألون "مارج؟"، حتى أن قال أحدهم مازحا إن "مصر تنبأت بمسلسل سمبسون".
[[system-code:ad:autoads]]
يحتوي التابوت المصري على بقايا "تادي إست" المحنطة، وهي ابنة رئيس كهنة الأشمونين، وقد وجدت في بلدة تقع على الضفة الغربية لنهر النيل وعلى بعد 27 ميلاً جنوب المكان الذي دفنت فيه في المنيا.
اكتشف علماء الآثار التابوت في أوائل عام 2023 ووجدوا رسمًا مشابهًا لمارج سيمبسون على الجزء الداخلي من الغطاء الذي كان محاطًا بعشرات من الكهنة الكبار الذين يمثلون 12 ساعة من اليوم.
وعُثر على المومياء في حالة ممتازة، وكانت ترتدي قناعًا وفستانًا مطرزًا، وهو يعد مشهد نادر ومهم على الإطلاق"، وقد اكتسب الرسم المركزي أكبر قدر من الاهتمام لتشابهه مع مارج من الرسوم المتحركة المحبوبة منذ فترة طويلة لشركة فوكس، "عائلة سمبسون".
وتضم المقبرة رفات كبار المسؤولين والكهنة في عصر الدولة الحديثة الذين عاشوا في الفترة من 1550 قبل الميلاد إلى 1069 قبل الميلاد.
واكتشفوا تابوتًا خشبيًا بجوار إيست، يعود تاريخه إلى نهاية الأسرة العشرين، ويُعتقد أنه يخص ناني، وهي امرأة كانت منشدة للكاهن الأكبر جيهوتي، وبدأ الباحثون التنقيب في الموقع في عام 2017 واكتشفوا قطعًا أثرية مصنوعة من الفخار والخشب بما في ذلك الجرار المغطاة، والتي تسمى الجرار الكانوبية، والتي تستخدم لحمل أحشاء الجسم المحنط والعديد من الأوشابتي، وهو تمثال صغير يستخدم أثناء الممارسات الجنائزية لتكريم الموتى.
كما عثروا أيضًا على قطعة من ورق البردي تتحدث عن كتاب الموتى، وهو عبارة عن مجموعة من التعاويذ السحرية التي استخدمها المصريون القدماء لمساعدتهم على الدخول إلى الحياة الآخرة.
لسنوات، قال الناس إن المسلسل يتنبأ بالأحداث المستقبلية، وغالبًا ما يستشهدون بحلقة عام 2000 التي ظهر فيها دونالد ترامب كرئيس.