استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم بمكتبه، لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، برفقة وفد من وكالة المدن والأقاليم المتوسطية المستدامة (أفيتام ) وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون ومناقشة مختلف المشروعات.
[[system-code:ad:autoads]]
ورحب المحافظ بالوفد في مدينة الإسكندرية، مشيدًا بقوة العلاقات بين محافظة الإسكندرية والقنصلية الفرنسية.
واستمع المحافظ إلى مقترح الوفد الفرنسي بإقامة مؤتمر لمدة أسبوع بمكتبة الإسكندرية فى أكتوبر المقبل والذى يهدف إلى دعم الإسكندرية في ملف البحر الأبيض المتوسط.
[[system-code:ad:autoads]]
من جانبها، شكرت قنصل عام فرنسا والوفد المرافق لها السيد المحافظ على حسن الاستقبال، وأضافوا أن الغرض من الزيارة هو تعزيز العلاقات بين البلدين، والاستفادة من خبرات مصر بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص في مجال مواجهة التغيرات المناخية.
وكان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية قد استقبل، أمس الأربعاء، يانج يي قنصل عام الصين بالإسكندرية بصحبه وفد من مقاطعة شنغهاي الصينية وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين المدينتين.
وفي بداية اللقاء، رحب المحافظ بالوفد على أرض الإسكندرية مشيدًا بالعلاقات المصرية الصينية خاصة بعد زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للصين والبيان المشترك بين الرئيسان المصري والصيني لإعلان هذا العام هو عام الشراكة المصرية الصينية.
وأضاف المحافظ أنه قام بزيارة الصين منذ فترة قصيرة في زيارة منفصلة عن الزيارة الرئاسية زار فيها العديد من الشركات والمصانع وكان سعيدا بالتطور التكنولوجي الهائل الذي شاهده.
وشكر رئيس الوفد الصيني المحافظ على حسن الاستقبال وأضاف أن الغرض من الزيارة هو تعزيز العلاقات بين البلدين وذلك لمواجهة التحديات العالمية المستمرة والمستحدثة.
وأشار أن هناك هدفًا آخر من الزيارة وهو الاستفادة من خبرات مصر بوجهه عام والإسكندرية بوجهه خاص في مجال المحافظة على التراث نظرًا لما تحتويه هذه المدينة العريقة على آثار من كافة العصور، وذكر أن هناك اتفاقية تؤامة بين الإسكندرية وشنغهاي منذ عام ١٩٩٢.
وأكد المحافظ على ما ذكره رئيس الوفد الصيني حيث إن الإسكندرية هي أقدم سكندريات العالم وتحتوي على العديد من الآثار مما جعل هناك صعوبة في حفر أنفاق تحت الأرض ولذلك تم دراسة عمل قطارات معلقة في الإسكندرية.
وأضاف أن لابد من تحديث وتفعيل الاتفاقيات بين الإسكندرية وشنغهاي لتتناسب مع التطورات والتحديات الحديثة بما يخدم المدينتين.