قال المهندس حازم عمر، مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، إن كان يرى أنه من الممكن معالجة الخلل الموجود في برلمان 2012 بالسلطة التنفيذية.
وأضاف "عمر" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "وجاءت الانتخابات الرئاسية وجاء الإحباط الثاني، لم يكن لي وقتها أي حراك على الأرض، حتى حلف اليمين في 2012 للدكتور محمد مرسي لم يكن هناك عمل جماهيري".
وتابع: "كان الأمر عبارة عن قلق ومتابعة وتحليلات وأفكار سياسية لم يكن لي نشاطات أكثر من ذلك".
وأردف: "بعد فوز محمد مرسي قررت إنشاء حزب معارض في يوم حلف اليمين لمحمد مرسي، كنت أريد فهم بعض الكواليس والمعلومات".
واستكمل: "حالتي النفسية كانت سيئة والتقيت مع بعض المسئولين في الدولة من الإخوان وكان اللقاء حول مستقبل البلد والقلق عليها، قالولي نقلق ليه هنروح فين، قولت لهم أنتم أول ناس هتمشوا، قالوا لي ولو إحنا مشينا الجيش هيروح فين؟ والكلام لم يكن مقنعًا بالنسبة لي خصوصًا مع الحالة الذهنية والنفسية التي كنت فيها".
وأضاف: "خرجت من الاجتماع وقولت أنا هنشئ حزب معارضة وعقدت النية والعزم".
قال المهندس حازم عمر، مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، إنه قرر إنشاء حزب معارض للإخوان بعد حلف محمد مرسي اليمين.
وأضاف "عمر، "بدأت اعتمد على أصحاب الخبرة الحزبية الذين لا تشوبهم شائبة، بدأت أجمع رموز وقيادات شعبية وأطرح عليهم الفكرة".
وتابع: "العديد منهم كان خارج مكسورًا بعد أحداث 2011 ويقولك أنا راجل وطني وكانوا يشتمون كل اليوم في الفضائيات، كنت أريد قيادات حزبية لديها الخبرة، مش هروح أجيب قيادات من الإخوان أو السلفييين ولا حتى شباب الميدان، كنت أريد قيادات حزبية لديها خبرة".
وأردف: "كان عندي تحدي كبير إن الحزب يجب أن يكون لديه برنامج شامل وخبرات في كافة المجالات، عاوز ناس من قطاعات التشريع، الأمن، والاقتصاد، أريد قيادات يكون لها سيرة ذاتية محترمة جدًا، أيضًا كنت عاوز ناس للجانب الدبلوماسي والخارجية".
الحزب الوطني
واستكمل: "كان لدينا بعض العناصر التنظيمية كانت موجودة في الحزب الوطني لكن لم يطالها أي اتهامات مثل الوزير الأسبق الدكتور صفي الدين خربوش، شارك معي في بناء الحزب طوبة طوبة وقامة علمية كبيرة ومتخصص في العلوم السياسية والعمل الحزبي ورجل طاهر اليد".