قال المهندس حازم عمر، مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، إنه قرر إنشاء حزب معارض للإخوان بعد حلف محمد مرسي اليمين.
وأضاف "عمر" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "بدأت اعتمد على أصحاب الخبرة الحزبية الذين لا تشوبهم شائبة، بدأت أجمع رموز وقيادات شعبية وأطرح عليهم الفكرة".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: "العديد منهم كان خارج مكسورًا بعد أحداث 2011 ويقولك أنا راجل وطني وكانوا يشتمون كل اليوم في الفضائيات، كنت أريد قيادات حزبية لديها الخبرة، مش هروح أجيب قيادات من الإخوان أو السلفييين ولا حتى شباب الميدان، كنت أريد قيادات حزبية لديها خبرة".
[[system-code:ad:autoads]]
وأردف: "كان عندي تحدي كبير إن الحزب يجب أن يكون لديه برنامج شامل وخبرات في كافة المجالات، عاوز ناس من قطاعات التشريع، الأمن، والاقتصاد، أريد قيادات يكون لها سيرة ذاتية محترمة جدًا، أيضًا كنت عاوز ناس للجانب الدبلوماسي والخارجية".
واستكمل: "كان لدينا بعض العناصر التنظيمية كانت موجودة في الحزب الوطني لكن لم يطالها أي اتهامات مثل الوزير الأسبق الدكتور صفي الدين خربوش، شارك معي في بناء الحزب طوبة طوبة وقامة علمية كبيرة ومتخصص في العلوم السياسية والعمل الحزبي ورجل طاهر اليد".
قال المهندس حازم عمر، مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، إنه من عائلة سياسية قديمة لكنه كان يعمل بعيدًا عن الأضواء والمناصب.
وأضاف "عمر" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "وقت 25 يناير 2011 كنت أعمل في السياسة لكن في العلاقات الخارجية، وأوظفها لصالح بلدي لكن لم أكن رئيس حزب أو برلماني".
وتابع: "قبل 25 يناير أحزاب مصر كلها عرضت عليّ الانضمام لها ورفضت وقولت لا أنا حبيب الكل، وكنت على تواصل مع جميع الرموز ورؤساء الوزارات والوزارات والسياسيين معارضة وغيرها".
دستور جديد وعلاج كل الأمور
وأردف: "25 يناير كانت متوقعة لكن كنت دائمًا أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة، السياسة هي فن الممكن وممكن الحراك يؤدي إلى مكاسب، كان من الممكن عمل دستور جديد وعلاج كل الأمور السلبية، وكان من الممكن أيضًا انتزاع مساحات الحرية عن طريق تلك الحركة لكن مع تسليم هادئ للسلطة".