قال المهندس حازم عمر، مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، إن كل المنطقة التي أصابها رياح التغيير انتقلت إلى حروب وفوضى.
وأضاف "عمر" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "هذا حدث نتيجة أن البنية التحتية غير جاهزة وغير مؤهلة، أنا مؤمن بالتغيير التدريجي ولست مؤمنًا بالتغيير الفجائي لأنه يأتي بنتائج عكسية".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: "أصابني بعض الإحباط في يناير 2012 عندما رأيت شكل البرلمان وأسلوبه وطريقه أدائه، كنت أتمنى أفضل من ذلك".
وأردف: "أصيبت بالإحباط بسبب الطريقة التي كان يُدار بها البرلمان في ذلك الوقت وحدث مع بعض الأصدقاء لي جدلًا ونقاشًا ساخنًا بسبب ذلك وقالوا إحنا هنعمل إيه، لا نريد تدخلًا بالعكس كلنا نطالب بالانتخاب الحر والنزاهة لكن كان من الممكن أن تؤجل انتخابات البرلمان حتى تتشكل قوى سياسية جديدة خصوصًا أنه كان قد تم حل الحزب الوطني في أبريل 2011".
[[system-code:ad:autoads]]
واستكمل: "اللي كان على الساحة القوى السياسية المنظمة وباقي القوى لم تنظم نفسها بعد، كان من الممكن تأجيل تلك الانتخابات، الإخوان فازوا بأغلبية ساحقة وكان منظر البرلمان سيئًا وكان أملنا في السلطة التنفيذية من أجل التعايش مع هذا البرلمان".
قال المهندس حازم عمر، مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، إنه من عائلة سياسية قديمة لكنه كان يعمل بعيدًا عن الأضواء والمناصب.
وأضاف "عمر" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "وقت 25 يناير 2011 كنت أعمل في السياسة لكن في العلاقات الخارجية، وأوظفها لصالح بلدي لكن لم أكن رئيس حزب أو برلماني".
وتابع: "قبل 25 يناير أحزاب مصر كلها عرضت عليّ الانضمام لها ورفضت وقولت لا أنا حبيب الكل، وكنت على تواصل مع جميع الرموز ورؤساء الوزارات والوزارات والسياسيين معارضة وغيرها".
وأردف: "25 يناير كانت متوقعة لكن كنت دائمًا أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة، السياسة هي فن الممكن وممكن الحراك يؤدي إلى مكاسب، كان من الممكن عمل دستور جديد وعلاج كل الأمور السلبية، وكان من الممكن أيضًا انتزاع مساحات الحرية عن طريق تلك الحركة لكن مع تسليم هادئ للسلطة".