أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الدكتور حسام إسماعيل أستاذ الآثار الإسلامية، بجامعة عين شمس، ضمن مشروع “عاش هنا”.
ولد الراحل الدكتور حسام إسماعيل عام 1955، وتوفي في 20 أبريل الماضي عن عمر ناهز 68 عامًا بعد صراع قصير مع المرض.
ولد الراحل بحى العباسية بالقاهرة، حيث حصل على الليسانس من كلية الآثار جامعة القاهرة، قسم الآثار الإسلامية، دور مايو 1977م، بتقدير جيد. ثم حصل على ماجستير من كلية آداب سوهاج جامعة أسيوط، قسم الآثار الإسلامية، فبراير 1988م، بتقدير ممتاز، تحت عنوان "منطقة الدرب الأحمر، دراسة للقسم الثالث من ظاهر القاهرة القبلي، دراسة أثرية تسجيلية".
كما حصل على الدكتوراه من كلية آداب سوهاج جامعة أسيوط، قسم الآثار الإسلامية، يونيو 1994م، بمرتبة الشرف الأولى والتي جاءت بعنوان "وجه مدينة القاهرة من ولاية محمد علي حتى نهاية حكم إسماعيل، 1805-1879م".
عمل الدكتور حسام إسماعيل بوزارة الثقافة، هيئة الآثار المصرية، كأثري بمركز تسجيل الآثار الإسلامية والقبطية يوليو 1977، المراقبة العامة للبعثات الأجنبية.
كما تولى منصب رئيس قسم شئون الترميم (كبير مفتشين) بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية يونيو 1982م، ورئيس قسم شئون الترميم ومشرف على قسم التصوير بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، نوفمبر 1983م ، ثم رئيسًا لقسم شئون الترميم بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية ديسمبر 1988م - فبراير 1991م.
عمل بمشروع الإسكندرية في العصر العثماني بالإشتراك مع المعهد الفرنسي للآثار بالإسكندرية، 2003، كما عين مستشارًا بالهيئة العامة للتخطيط العمراني أكتوبر 1998. وعمل أيضًا على مشروع تسجيل الكتابات الأثرية بمدينة القاهرة بمركز البحوث الأمريكي بمصر بالاشتراك مع قسم الآثار الإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تولى الراحل عضوية لجنة الأمناء مكتبة القاهرة الكبرى وزارة الثقافة، عضو تحكيم المادة العلمية بمكتبة الإسكندرية، عضو لجنة التحكيم العلمي لمشروع "المكتبة الرقمية للنقوش" بمكتبة الإسكندرية، وعضواللجنة الإستشارية العلمية للمجلة المصرية للآثار الإسلامية والقبطية (مشكاة)، وعضو اللجنة الدائمة لحصر المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميزعضوية لجنة: محافظة القاهرة، محافظة بوسعيد، بجانب عضويته في الجمعيات العلمية والأهلية مثل اتحاد الآثاريين العرب، وجمعية التراث والفنون التقليدية، والتي تولى رئاسة مجلس إدارتها، بجانب عضويته في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، واتحاد المؤرخين العرب، وجمعية المكتب العربي لدراسات العمران، وجمعية أصدقاء القاهرة التاريخية، وجمعية الفنون والآثار الإسلامية، جمعية الخط العربي والتراث.
أهم أعماله
من أهم أعماله: عمل في مشاريع البحث الأثرى والتاريخي لأحياء المدينة لأكثر من اربعة عقود ما بين ميدانى ودراسات وبحوث ومحاضرات كما شارك فى العديد من المؤتمرات العلمية فى الداخل والخارج، وأشرف على العديد من الرسائل العلمية كما ناقش العديد من الرسائل العلمية.
له الكثير من المؤلفات والدراسات والبحوث العلمية المتخصصة بالغة العربية والإنجليزية والفرنسية سواء بالمشاركة او منفرداً متفرداً تاركا خلفه العديد من المؤلفات العلمية التى تؤرخ لجوانب مختلفة من تاريخ القاهرة عبر عصورها الإسلامية المختلفة وصولا إلى العصر الحديث فأنجز عدة دراسات أثرية تميزت بالتدقيق والاعتماد الواسع على الوثائق الأرشيفية وتحليلها، منها :- دراسات عن مدينة رشيد فى العصر العثماني، وكتاب (الأصول المملوكية للعمائر العثمانية)، ودراساته المهمة: (منشآت السلطان قايتباى بسوق الغنم من خلال وثيقة عثمانية)، و(أربع بيوت مملوكية من الوثائق العثمانية)، و(استعمال العثمانيين للعمائر السكنية والتجارية المملوكية من خلال الوثائق)، و(بولاق: المنشآت التجارية فى العصرين المملوكى والعثمانى دراسة ميدانية أثرية وثائقية).أعمال الاستشارات العلمية والمنشورات- منطقة الدرب الأحمر، دراسة أثرية وثائقية، شوارع الدرب الأحمر، التبانة، باب الوزير، المحجر، سوق السلاح، - الخط العربي، نشأته وتطوره، - الرجبي، تاريخ الوزير محمد علي، الطبعة الثانية، بالاشتراك مع دانيال كريسليوس وحمزة عبد العزيز بدر.
ترأس فريق عمل كتاب “جاردن سيتي.. المدينة الحدائقية.. اسم ومعني” والصادر عن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، كما صدر له كتاب “الزمالك القيمة والتراث” بالاشتراك مع: د. إسلام عاصم، د. إسلام عبد القدوس، كريمة نصر، إسراء أبو زيد، والذي صدر أيضًا عن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
الأعمال
الاشتراك في أعمال الترميم والحفائروالتوثيقبجمهورية مصر ومنها:-
1- الجامع الأزهر 1982م - 1983م.
2- قلعة الجبل بالقاهرة 1983م (جامع سليمان باشا الخادم - سارية الجبل، من خلال الوثائق).
3- مجموعة آثار صحراء المماليك بالقاهرة 1983م - 1984م.
4- قلعة قايتباي بالإسكندرية 1984م.
5 - مدرسة ابن بغداد بمحلة مرحوم محافظة الغربية 1985م.
6 - مجموعة آثار مدينة رشيد 1984م - 1985م.
7 - جامع عبد الباقي شربجي وجامع إبراهيم تربانة بالإسكندرية 1985م - 1986م.
8 - قلعة جزيرة فرعون بسيناء 1985م - 1986م.
9 - جامع الخليفة الآمر بأحكام الله بدير سانت كاترين 1985م - 1986م.
10 - جامع اللمطي والجامع العمري بالمنيا 1987م - 1988م.
11 - قلعة محمد علي بالقصير (حفائر) 1988م.
ب - أعمال التسجيل والتوثيق الأثري والفوتوغرافي (مشرفاً):
1 - تسجيل أعمال الترميم والحفائر بالآثار السابق ذكرها خلال مراحل الترميم (على سبيل المثال لا الحصر) بالإضافة إلى:
أ - آثار مدينة دمياط (القلعة، جامع عمر بن العاص، جامع المعيني) 1985م.
ب - قصر الخديوي عباس الأول بطريق السويس 1985م.
ج - بقايا قلعة عجرود بطريق السويس 1985م.
د - جامع الأمير حسن باخميم 1988م.
هـ- جامع الصيني بجرجا 1988م.
و - وكالة الجداوي بأسنا 1988م.
2 - تسجيل أعمال الحفائر والكشف الأثري: قلعة الجبل، وادي الطور، الدير الأبيض بسوهاج، أسوار الإسكندرية الغربية، وهذا على سبيل المثال أيضاً.
ثانياً: 1977م-1982م
أ - الاشتراك في أعمال التسجيل والترميم:
1 - تسجيل نتائج حفائر مدينة الفسطاط الأثرية المحفوظة بالمخازن (الزخارف الجصية والرخامية وقوالب الزخارف).
2 - تسجيل الأسبلة والكتاتيب بالقاهرة.
3 - الاشتراك من الجانب المصري في مشروعات ترميم البعثات الأجنبية بمدينة القاهرة:
أ - البعثة الألمانية: مدرسة الأمير مثقال الأنوكي، مدرسة الأميرة تتر الحجازية بنت الناصر محمد ابن قلاوون، 1977م-1980م.
ب - البعثة الأمريكية: بيت أحمد كتخدا الرزاز 1977م-1987م، لم يتم سوى الحفائر والدراسات.
ج - البعثة الإيطالية: تكية المولوية، 1977م-1978م.
د - البعثة البولندية: مدرسة أمير كبير قرقماس من ولي الدين، 1978م-1982.
مشروع عاش هنا
يهدف مشروع عاش يهدف الى توثيق المباني والاماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث. وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها. ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق ال QRوالذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية