تشهد الدنمارك حالة من الغضب العام بسبب قضية تعود لأكثر من 60 عامًا، حيث تقدمت 143 امرأة من جرينلاند بشكاوى ضد الدنمارك، بسبب حملة سرية أجرتها في الستينيات، حيث تم زرع لولب في رحم النساء دون موافقتهن.
بعض هؤلاء النساء كن في سن المراهقة عندما تمت العملية.
وأكد محامي المدعيات أن حقوقهن الإنسانية قد انتهكت.
ونفذت الدنمارك سياسات منع الحمل في جرينلاند بهدف تقليل معدل المواليد في المنطقة.
أزمة كبيرة
وتم الكشف عن حجم الحملة من خلال سلسلة مدونات صوتية، مؤخرًا قدمت 67 امرأة طلبات تعويض في أكتوبر الماضي، وتم الإبلاغ عن حالات مشابهة للمزيد من النساء.
ويُعتقد أن حوالي 4500 شابة خضعن لتلك العملية دون علمهن.
تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الوقائع، ومن المتوقع أن تصدر نتائج التحقيق في عام 2025.
النساء المدعيات يطالبن بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بهن، وذلك على الرغم من بلوغ عدد منهن سن الثمانين.
تعتبر هذه القضية جزءًا من التاريخ المضطرب بين البلدين، وتستحوذ على اهتمام كبير داخل الدنمارك.