تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، غدًا السبت 1 يونيو 2024، ثالث جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفلة الرضيعة السودانية المعروفة إعلاميا بقضية «طفلة مدينة نصر»، بعد هتك عرضها والتعدي عليها جنسيًا، ومن المقرر لهذه الجلسة إيداع تقرير عن فترة ملاحظة المتهم بمستشفى الأمراض العقلية.
[[system-code:ad:autoads]]
اقرأ ايضًا :
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سيد عبدالعزيز توني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين بولس رفعت رمزي وإبراهيم سعيد الفقي ومحمد عاطف بركات، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر عادل الشيخ وعزت فاروق.
[[system-code:ad:autoads]]
وأصلت أسرة الضحية رفع تي شيرتات للطفلة جانيت ومكتوب عليها" حق جانيت لازم يرجع، جانيت في الجنة".
اقرأ ايضًا :
واستمعت المحكمة لدفاع المتهم والذى طالب بتفريغ كاميرات أحد المحلات بمحيط الواقعة، والكشف على نسبة إدراك المتهم وتفريغ الكاميرات الخاصة بالعقار في مسكن المتهم والمجني عليها والكاميرات المحيطة بالحديقة محل الجريمة، وذلك من خلال المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، وكما طلب الدفاع تفريغ الكاميرات تحت إشراف النيابة العامة، وتفريغ الكاميرات بمحل عمل المتهم يوم وقوع الحادث من الساعة 6 حتى الساعة 8 مساءً، لأنه كان موجودا من 8 لـ 8.15 مساء في المكان، وسماع أقوال مدير المطعم الذي يعمل به المتهم والعاملين معه والسؤال عن وقت خروجه من العمل، وطالب بالكشف عن سلامة قواى المتهم العقلية والنفسية.
أصدر النائب العام بيانا رسميا في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية وتضمن قرار النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وكانت النيابة العامة تلقت إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، واعترف المتهم في التحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.