قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الخادم في الكنيسة ودوره.. ماذا قال البابا تواضروس عن الخدمة؟

الكنيسة
الكنيسة
×

خادم في الكنيسة هو مصطلح يسمعه الكثيرين ويدور الي الاذهان انهم موظفين رسميين في الكنيسة، ولكن “الخادم” هو الشخص الذي يسعى لخدمة الشعب والمجتمع الكنسي وتعزيز التواصل الروحي والاجتماعي داخل الكنيسة دون أجر مادي.

خدام الكنيسة

الخادم في الكنيسة

فدائما يسعى الخادم في الكنيسة إلى توجيه ودعم الأفراد في رحلتهم الروحية وتعزيز تكاتفهم في العبادة والخدمة والتقارب لله.

مساعدة الكهنة

فيمكن القول إن “الخدام” هم أشخاص يتطوعون لمساعدة الكهنة في رعاية الشئون الكنسية ويلعبون دورًا مهمًا في نجاح الكنيسة ونموها.

فتعتبر الخدمة الكنسية من الجوانب الأساسية في تعبير الإيمان المسيحي، فإنها ليست مجرد واجبٍ روتيني، بل هي عبارة عن تجسيد للمحبة والرحمة التي علمها المسيح.

ويرتبط دور الخدمة في الكنيسة بنشر قيم المحبة والرحمة والتضحية التي أظهرها السيد المسيح خلال حياته.

فدور الخدام لا يقتصر فقط على تسهيل الأمور الروتينية، بل يمتد إلى دعم ومساعدة الآباء الكهنة في رعاية الكنيسة وقومها.

وهناك طرق يمكن للخدام من خلالها مساعدة الكهنة:

  • المساعدة في رعاية الأطفال.
  • المساعدة في رعاية المرضى .
  • المساعدة لكبار السن وشعب الكنيسة.
  • المساعدة في الأنشطة الاجتماعية والرعوية.

فهناك أيضا فوائد تعود على الكنيسة من وجود خدام وهي:

  • يساعد خدام الكنيسة في رعاية شؤون الكنيسة، مما يسمح للكهنة بالتركيز على واجباتهم الروحية.
  • يساعد خدام الكنيسة في خلق جو من الترحيب والود في الكنيسة، مما يجعلها مكانًا أكثر جاذبية للناس مثل:
  1. الترحيب بالناس عند دخولهم الكنيسة.
  2. تقديم المشروبات والمأكولات.
  3. المساعدة في ترتيب المقاعد.
  4. التحدث إلى الناس والتعرف عليهم.
  5. إنشاء أنشطة وفعاليات اجتماعية.
  • يساعد خدام الكنيسة في نشر كلمة الله وقيم الإنجيل في المجتمع.
  • يساعد خدام الكنيسة في جعل العالم مكانًا أفضل.

اختيار التلاميذ

وفي هذا الإطار، قال البابا تواضروس في وقت سابق، الخدمة هي الخادم كما أن المسيحية هي المسيح، اقترب إلينا السيد المسيح بالحب وعمل أعمالًا كثيرة لكن أول عمل له كان اختيار التلاميذ وفي حياة الكنيسة هم خدامها.

البابا تواضروس

الخادم الروحى

كما قال المتنيح ( الراحل) البابا شنودة، إن الخدمة هي حياة تنتقل من شخص إلى آخر، أو إلى آخرين. هي حالة إنسان ذاق حلاوة الرب، ويذيقه لآخرين قائلًا: «ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ!» (مز 34: 8). إنها حياة تسرى من روح كبيرة إلى أرواح أخرى. أو هي حياة إنسان امتلأ بالروح القدس، ففاض من امتلائه على غيره.

واكد أن الخادم يحاول باستمرار أن يستمد قوة من الله تتجدد فيه كل يوم. إنه يصلى باستمرار ويقول: إن العالم صعب كما ترى، يزخر بفنون متعددة من الفساد. ومن أنا حتى أقاوم المنجذبين إليها؟، أنت يا رب الذي تستطيع أن تمنح القوة لى، ولهؤلاء السامعين، فأعطنى كلمة من عندك، وأعطنى حكمة أسلك بها، واحفظنى حتى لا أكون عثرة لأحد.. أنت ترشدنى وترشدهم. تعلمنى وتعلمهم، ترعانى وترعاهم، وتقودنى وإياهم إلى المراعى الخضراء وينابيع المياه الحية.

وأضاف: أن الخادم الروحى هو نعمة إلهية أُرسلت من السماء إلى الأرض، هو زيارة من زيارات النعمة، يفتقد بها إلهه بعضًا من شعبه يقدم لهم مذاقه الملكوت وطعم الحياة الحقيقية.

وتابع: الخادم الروحي هو لحن جميل في سمع الكنيسة، وأيقونة طاهرة يتبارك بها كل من يراها. وهو سلّم يصل إلى السماء دائمًا، يصعد عليه تلاميذه إلى فوق.

وواصل: الخادم الروحي هو جسر ينقل غيره من شاطئ العالميات إلى شاطئ الروحيات، أو ينقلهم من الزمن إلى الأبدية. هو صوت الله إلى الناس. وليس صوتًا بشريًا، بل هو فم يتكلم منه الله، ينقل إلى الناس كلمة الله.

واستطرد: الخادم الروحي يشعر بالدوام أنه في حضرة الله وتكون الخدمة بالنسبة إليه كمذبح مقدس، وعمله فيها رائحة بخور.

البابا شنودة