تستضيف قاعة زياد بكير للفنون، بدار الأوبرا المصرية، معرضا للفنانة السورية راميا مولوي تحت عنوان "جورى"، في السادسة والنصف مساء غد /الأربعاء/، وتستمر فعالياته حتى يوم /الثلاثاء/ 4 يونيو المقبل.
[[system-code:ad:autoads]]
وذكرت دار الأوبرا المصرية - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - أن المعرض يضم 48 لوحة منفذة بالألوان الزيتية والأكريليك وغيرها، تتناول أنواع الزهور المختلفة بألوانها الزاهية خاصة الورد الجوري من خلال أساليب وأفكار متعددة.
[[system-code:ad:autoads]]
ولفتت الأوبرا إلى أن راميا مولوي فنانة تشكيلية سورية، ولدت عام 1981، تتلمذت علي يد عدد من كبار أساتذة الفن التشكيلي أبرزههم الفنان محمد الأزهري ووجيه يسى ، شاركت في الكثير من المعارض وورش العمل والملتقيات ونالت العديد من الجوائز وشهادات التقدير منها الملتقي الدولي للفنون والحرف الشعبية والتراثية ، ملتقي بصمات السادس عشر وملتقي كيميت الدولي بأسوان.
من جهة أخرى، تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لرباعي دورو لموسيقى الحجرة، بمشاركة كل من محمد شمس (بيانو)، دعاء صابر (فلوت) ، مدحت عبد السلام - سيفيتلينا كريستيفا (فيولينه) ، سوزان صابر (فيولا) ، محمد أحمد (تشيللو)، وذلك في الثامنة والنصف مساء يوم /الجمعة/ المقبل على المسرح الصغير بالأوبرا.
ونوهت الأوبرا إلى أن الحفل يأتي ضمن خطط وزارة الثقافة لتقديم ألوان الموسيقى المختلفة، ويتضمن برنامج الحفل تقديم مجموعة من الأعمال العالمية والعربية التي كتبت في القالب الكلاسيكي للآلات الوترية منها:"ثلاثة ألوان مائية (في صباح صاف ، يوم الخريف ، سيرينادة ) لـ فليب جوبير ، خماسية للبيانو و الرباعي الوتري لـ يوهان برامز ومؤلفة تحمل نفس الاسم ( خماسية للبيانو والرباعي الوتري ) لـ محمد علي فرج".
وأوضحت الأوبرا، أن موسيقى الحجرة تعد أحد أنواع الموسيقى الكلاسيكية التى تؤدى فيه المقطوعات الموسيقية بواسطة عدد محدود من العازفين داخل حجرة وهذا هو سبب تسميتها بموسيقى الحجرة وتقدم بدون قائد لذلك يحظى كل مؤدى بحرية فنية أكثر ويبدأ عدد عازفيها من ثنائي (دويتو) حتى ثمانية عازفين.