الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نحتت أشكالا متنوعة.. سلمى تدعم القضية الفلسطينية بـالصلصال الحراري

صدى البلد

في مرحلة الطفولة، وكأى بنت  يشكل والداها هويتها بتنمية مهاراتها، اتجهت "سلمى الصاوى" لتعلم فن الصلصال، حيث تنحت من خلاله أشكالا متنوعة، تعكس رؤيتها للحياة وقضاياها، حتى تتفاعل أعمالها مع واقعها عبر سنوات عمرها، ما قادها مؤخرًا لنحت قطع من الحُلى، مستوحاة من رموز فلسطينية لدعم أهالى غزة في مواجهة عدوان أباد يابسهم، وأحرق أخضرهم، واستعمر بلادهم

علم فلسطيين 

 كان أول الرموز التي قامت "سلمى الصاوي بنحته، لكنها فوجئت بمنع نشره عبر مواقع التواصل، بسبب الخوارزميات، فلجأت لاتباع نحت أشكال أخرى. 

قالت "سلمى" لصدى البلد "طوفان الأقصى كان دافعًا لأبحث وأستفيد من موهبتى في تقديم قطع حُلى تعبر عن رموز فلسطين، حسيت إن جزء مهم لدعم القضية إنى أوصل للناس عن طريق مهاراتى حقائق غير منتشرة». 

وتابعت: «بعد منع النشر، بدأ الناس يستخدموان رمز البطيخ، ولما بحثت عن علاقته بفلسطين، قررت أصمم قطعة حُلى على شكله وأحكى للناس معنى هذه العلاقة".

  وتشرح الفتاة، التي تخرجت في كلية التربية الفنية بالزمالك، أن الفلسطينيين يستخدمون شرائح البطيخ رمزًا باعتباره أحد أشكال الاحتجاج، لتشابه لونه الأحمر بالعلم، بعد أن حظرت إسرائيل رفعه، بجانب الرموز الفلسطينية الأخرى.

عقب نشر حُلى البطيخ، تفاعل عدد واسع من مستخدمى مواقع التواصل مع تسخير «الصاوى» للصلصال في دعم القضية، حيث استقبلت طلبات من بعض البلدان الخارجية لتنفيذ أشكال مماثلة تدعم القضية.

IMG_20240407_101054
IMG_20240407_101054
Screenshot_2024-04-07-10-10-38-59
Screenshot_2024-04-07-10-10-38-59