الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا مكان آمنا في غزة .. صرخات دولية لإنقاذ سكان القطاع

سكان قطاع غزة
سكان قطاع غزة

لا مكانَ آمنا في غزة، هذا ما أكده رؤساءُ تسعَ عشرةَ وكالةً أمميةً ودوليةً في بيانٍ مشتركٍ حذروا فيه من الأوضاعِ الكارثية ِالتي ستحدثُ حالَ قيامِ الاحتلالِ بتنفيذِ اجتياحٍ بريٍ لرفحَ الفلسطينية، التي باتت الوجهةَ الأخيرةَ لأكثرَ من مليونٍ ونصفِ مليونِ نازحٍ فلسطيني.

رؤساءُ الوكالاتِ والهيئاتِ الدوليةِ دعوا قادةَ العالمِ بالضغطِ على إسرائيلَ من أجلِ وقفِ إطلاقِ النارِ في غزةَ حتي يتمكنوا من إيصالِ المساعداتِ الإنسانيةِ لسكانِ القطاع، كما طلبوا من سلطاتِ الاحتلالِ تأمينَ نقاطِ دخولٍ موثوقةٍ تسمحُ بإدخالِ المساعداِت الإنسانيةِ وعدمَ استهدافهِا كما حدثَ سابقا من قبلِ جنودِ جيشِ الاحتلال.

قطاع غزة

ولم يغفلْ رؤساءُ الوكالاتِ والهيئاتِ الدوليةِ الأوضاعَ الصحيةَ الكارثيَة التي يعاني منها قطاعُ غزة، حيث تسببَ العدوانُ في إخراِج أربعةٍ وعشرينَ مستشفى من الخدمةِ نتيجةَ استهدافِها من قبلِ جيشِ الاحتلال، داعينَ المسؤولينَ في إسرائيلَ إلى الوفاءِ بالتزاماتِها القانونيةِ بموجبِ القانونِ الإنساني الدولي وقانونِ حقوقِ الإنسانِ بتوفيرِ الإمداداتِ الطبيةِ وتسهيلِ عملياتِ المساعدات.

وأكد رؤساءُ الوكالاتِ والهيئاتِ الدوليةِ أن العاملينَ في المجالِ الإنساني في قطاعِ غزةَ يواجهونَ القصفَ والموتَ بصورةٍ يوميةٍ كذلك فرضُ قيودٍ شديدةٍ على حركتِهم من قبلِ الاحتلالِ إلا أنهم يواصلون جهودَهم في إيصالِ المساعداتِ للفلسطينيين على الرغمِ من المخاطرِ العديدةِ التي يواجهونهَا.

وعلى مدارِ أكثرَ من خمسةِ أشهر، مارسَ جيشُ الاحتلالِ الإسرائيلي أبشَع أنواعِ الجرائمِ الإنسانيةِ بحقِ الفلسطينيينَ في قطاعِ غزةَ راحَ ضحيَتها عشراتِ الآلافِ من الشهداءِ والمصابين، ويستعدُ الآن لتنفيذِ مجزرةٍ جديدةٍ في رفحَ الفلسطينيةِ في ظلِ صمتٍ وعجزٍ دوليٍ وإنساني.