EN 
أكدت صحيفة (الأهرام) أن الدائرة الإفريقية، هي من أهم دوائر السياسة الخارجية المصرية، وقد تضاعفت أهميتها منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسئولية.
وذكرت الصحيفة- في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الخميس/ تحت عنوان (تشجيع الاستثمار الزراعي بإفريقيا)- أن فلسفة الاهتمام المصري بالقارة الإفريقية، تقوم على حقيقة أن التعاون الزراعي يمكن أن يكون اللبنة التي تقوم عليها بقية مجالات التعاون والتكامل الإقليمي؛ منوهة في هذا السياق بتوجيهات الرئيس السيسي بضرورة حل المشكلات التي يواجهها المستثمر الزراعى الراغب فى الذهاب إلى إفريقيا للاستثمار بها، خاصة أن الأهداف الأساسية لمصر، هي توفير الغذاء، وحماية الأمن الغذائي، وهى الأهداف نفسها التى تشترك فيها دول إفريقيا مع مصر.
وقد استهلت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى أن القارة الإفريقية- منذ آلاف السنين- هي العمق الاستراتيجي الأهم للدولة المصرية، مشددة على أن التعاون الاقتصادي يمثل الدعامة الرئيسية لعلاقات مصر بشقيقاتها الإفريقيات، وبالتالي؛ فإن على رأس جدول أولويات صانع القرار الاقتصادى توجيه الاستثمارات إلى القارة السمراء، باعتبارها سوقا جبارة لاجتذاب الاستثمارات العالمية، والحقيقة التى لا شك فيها أن إفريقيا دائما تنظر لمصر نظرة خاصة، وتترقب استقبال استثماراتها ومستثمريها باشتياق شديد.
وفي السياق، لفتت الصحيفة إلى توجيهات الرئيس السيسي - خلال اجتماعه أمس مع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الزراعة السيد القصير - بضرورة توجيه مزيد من الاهتمام إلى الاستثمار الزراعي المصري في دول القارة الإفريقية، مضيفة أن تركيز الرئيس السيسي - تحديدا - كان على مشروعات التصنيع الزراعي، نظرا إلى التفوق النسبي لمصر، وخبرتها المتراكمة المعروفة دوليا، باعتبارها أقدم دولة زراعية بإفريقيا والعالم.
