الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ملتقى الشباب يناقش التجارب العربية في دعم المشروعات المستدامة

ملتقى الشباب العربي
ملتقى الشباب العربي

ناقش ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل الذي يعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية بعنوان "شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك وينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة برئاسة الدكتور مشيرة أبو غالي رئيس المجلس، دور الشباب العربي في دعم مشروعات التنمية المستدامة، وذلك من خلال جلسة بعنوان "التجارب العربية في دعم مشاريع الشباب المستدامة".

وقالت الدكتورة إيمان عبدالجابر وكيل وزارة الشباب والرياضة رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، أن مؤسسات المجتمع المدني بمثابة نبض الشارع ونقطة تلاقي مع المواطنين ومؤسسات الدولة، ولديها قدرة كبيرة على مساندة أجهزة ومؤسسات الدولة، وتسليط الضوء على ما يعانيه الشارع والمواطن.


وأكدت خلال كلمتها أن مبادرة حياة كريمة بمثابة مشروع قومي عملاق تنفذه الدولة وأنجزت الكثير فيه في مختلف أنحاء الجمهورية، وكان بمثابة حلم حققته الدولة ونفذته على أرض الواقع بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني الموجودة على أرض الواقع.


من جانبه قال الإعلامي الاماراتي أحمد ماجد عوض، إن دولة الإمارات تولي اهتمام كبير بالشباب، وهو ما أظهر القدرات الكبيرة التي يمتلكها الشباب، حتى أصبحوا يسيطرون على جميع المؤسسات في دولة الإمارات مما انعكس على سير العمل من خلال الاستفادة بطاقاتهم وقدراتهم.

وتابع ان الشباب لديه قدرة كبيرة على الترويج وتسويق المنتج العربي، 
من خلال استخراج إبداعاتهم في الأفكار الترويجية، وهو ما يجب تعميمه في جميع بلداننا العربية من خلال استثمار طاقات الشباب في للترويج لمنتجاتنا العربية.

من ناحية أخرى قال حسين البيوك، مدير قطاع الثقافة والمعلومات بمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، أن الدول العربية ملزمة سنويا بتوفير مبالغ كبرى للاستيراد من الخارج في حين أن التجارة العربية البينية تمثل نحو 13% فقط من حجم النجارة البينية، مؤكدا أنه لابد من التخلص من العديد من التحديات لزيادة التبادل التجاري بين الدول العربية.

وأشار إلى أن الدول العربية عملت على انشاء اتفاقية الوحدة الاقتصادية العربية في خمسينات القرن الماضي والتي أسفرت عن إنشاء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية واتفاقية منطقة التجارة العربية الكبرى، بهدف تحقيق العديد من الأهداف لتعزيز التعاون العربي، في حين أنه لم ينضم حتى الآن لاتفاقية الوحدة الاقتصادية سوى 10 دول فقط، ولم ينضم للاتفاقية 12 دولة.