قضت محكمة فرنسية بسجن لاعب كرة القدم الجزائري، يوسف عطال، ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 45 ألف يورو بسبب جريمة كراهية مزعومة بعد دعمه لفلسطين.
وتم القبض على أحد لاعبي فريق نيس قبل نحو شهر، بعد أن نشر في أكتوبر الماضي منشورا عبر حسابه على موقع “إنستجرام” دعم فيه فلسطين.
واضطر عطال، المتواجد حاليا مع المنتخب الجزائري، والذي يستعد معه لافتتاح بطولة إفريقيا بساحل العاج، إلى نشر بيان يوضح كلامه في صحيفتي "لوموند" و"نيس ماتان".
وجاء الحكم قريبا مما طالبت به النيابة العامة التي أرادت إدانة المدافع الدولي الجزائري بالسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ، وتغريمه مبلغ 45 ألف يورو لنشره مقطع الفيديو البالغة مدته 35 ثانية.
ودافع عطال الذي استدعي إلى تشكيلة المنتخب الجزائري لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في كوت ديفوار بين 13 الشهر الحالي و11 فبراير، عن نفسه بالقول إنه لم يشاهد مقطع الفيديو بأكمله وأعاد نشره من دون أن يعرف كافة ما يحتويه.
ورأت نائبة المدعي العام ميجي شوتيا أن "هذه حقائق خطيرة، لا ينبغي الاستهانة بها. إن مشاركة مقطع فيديو يعني تسليط الضوء على التعليقات" التي تكتب.
وقال ابن الـ27 عاما خلال مثوله الشهر الماضي أمام المحكمة الجنائية في نيس: "اعتقدت أنه يتضمن رسالة سلام إلى الأشخاص الذين يعانون في هذه الحرب".
وأضاف أنه "قمت بمشاركة هذا الفيديو من دون مشاهدته حتى النهاية".