أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال حجاري، أن الجيش يجري تعديلات على انتشاره في قطاع غزة، حيث يتوقع حربًا طويلة ضد حركة حماس، تمتد طوال العام 2024 بأكمله.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أضاف حجاري: “نحن نقوم بتعديل أساليب القتال لكل منطقة في غزة، وكذلك القوات اللازمة لتنفيذ المهمة بأفضل طريقة ممكنة. كل منطقة لها خصائص مختلفة واحتياجات تشغيلية مختلفة".
وواصل قوله "الليلة سيبدأ عام 2024. أهداف الحرب تتطلب قتالًا طويلًا، ونحن مستعدون وفقًا لذلك”، مشيرُا إلى أن جيش الاحتلال سينفذ إدارة “ذكية” للقوات في غزة، مما يسمح لجنود الاحتياط بالعودة إلى ديارهم للمساعدة في إنعاش الاقتصاد، والسماح لقوات الجيش الدائمة بالتدريب ليصبحوا قادة.
وأضاف: “نحن مستمرون في تدريب الضباط والقادة بعد خبرتهم في القتال، يعودون إلى التدريب وسينضمون إلى صف قادة الجيش عند انتهائهم”.
وأشار إلى أن بعض جنود الاحتياط سيعودون إلى عائلاتهم هذا الأسبوع، موضحًا أن هذا سيؤدي إلى ارتياح كبير في الاقتصاد، وسيسمح لهم باكتساب القوة للعمليات في العام المقبل.
وأضاف "يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى التخطيط للمستقبل، من منطلق إدراك أنه ستكون هناك حاجة إلينا للقيام بمهام إضافية ومواصلة القتال خلال العام المقبل بأكمله".
ولفت إلى أن أعضاء من قوة النخبة التابعة لحماس قتلوا على يد القوات واستسلم آخرون في منطقة خان يونس اليوم، مستطردًا أن بعضهم شارك في هجوم 7 أكتوبر.
وتابع قوله “نواصل معالجة أنفاق حماس وضرب منظومة الصواريخ بهدف تقليص عدد القذائف التي يتم إطلاقها نحو اسرائيل”.
وفيما يتعلق بادعاءات بعض الوزراء بأن القوات البرية لا تحصل على دعم جوي كافٍ، أكد حجاري: "لم يكن هناك مثل هذا التنسيق على الإطلاق في أي حملة".
وأضاف: "لا توجد حالة واحدة لم تتلق فيها القوات البرية دعمًا جويًا أو استخلاصًا تحت النيران".