قال الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد إن الهيئة تعد عينا على الأرض وبالأخص مصر، لذا أصُدر الأطلس لرصد وتوثيق المشروعات، وأيضا رصد وتوثيق مشروعات التنمية والقومية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أنه يظهر أنه من خلال تصوير الأرض من الفضاء بواسطة الأقمار الصناعية يمكن أن نرى المشروعات القومية بشكل أعمق، كما نتمكن من خلاله من تحديد إنجازات كل محافظة، ومن بينها القاهرة والجيزة، كما نرى فيه موقف العاشر من رمضان ومدينة السلام، حيث يظهر لنا حجم التطوير بالطرق والكباري في كل منها وما حدث بها من تغيرات في إطار خطة التطوير وما وصلنا له في خطط الكباري والطرق بشكل عام.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف: “يستعرض أيضا المتحف الفرعوني بالأهرامات وحجم التغيير به من صحراء إلى متحف عالمي، كما يتم إظهار ما تملكه الهيئة من قدرات وخبرات وصور نتمكن من خلالها من معرفة ما تم على أرض الواقع من إنجازات خلال العشر سنوات الماضية”.
وشهدت هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، جهودا مكثفة على مدار الأعوام الماضية، ظهرت من خلال التعاون مع العديد من الهيئات والمراكز البحثية، من بينها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، إن الرئيس أعلن إنشاء وكالة فضاء مصرية تكافئ وكالات الفضاء العالمية من أجل توطين التكنولوجيات من ناحية التصنيع والاطلاع والتشغيل.
وأضاف أبو المجد لـ"صدى البلد"، أن الهيئة ما زالت هيئة بحثية تعمل في التكنولوجيات من خلال الأقمار الصغيرة البحثية، فقد أطلقت قمرين صغيرين وهما “كيوب سات” في 2017 و2019، وكانت هذه التجارب مهمة في التوطين لهذه التكنولوجيات.
وأوضح أن الهيئة ما زالت مستمرة في الإجراءات البحثية لتكنولوجيات الفضاء، وجار عمل مشروع أقمار بحثية صغيرة مختصة بالأغراض الزراعية.